رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إثر صدور توجيهاته الكريمة بقيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة بتحمل مكافآت الحرفيين المشاركين فيه من جميع أنحاء المملكة. وأكد سموه أن هذه اللفتة الكريمة من لدنه- حفظه الله- تعكس حرصه الدائم على مصلحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتحقيق آمالهم كما أنها تجسد إيمانه أيده الله بأهمية الحرف اليدوية وما يمثله هذا القطاع من قيمة اقتصادية تتسم باتساع دائرة المستفيدين منه إضافة إلى قيمته الثقافية والتراثية مشيراً سموه إلى أن هذا التوجيه الكريم يأتي امتداداً لحرص القيادة على تنمية هذا القطاع وتهيئته ليكون نشاطاً اقتصادياً منتجاً وهو ما بادر إليه مهرجان الجنادرية باحتوائه للحرفيين السعوديين وإسهامه بشكل بارز في المحافظة على الحرف اليدوية وتنميتها وامتداداً لهذا الدعم من القيادة قامت الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بإعداد إستراتيجية وطنية للحرف اليدوية رفعت للدولة بهدف تحويل هذا القطاع إلى مشروع اقتصادي يسهم في المحافظة على هذه الحرف وتفعيل دورها في إيجاد الوظائف و تحسين المستوى الإقتصادي للمشتغلين بها. ونوه سموه في تصريح صحفي بمناسبة بدء فعاليات المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة بالدور الذي يقوم به المهرجان في دعم وتنمية الحركة السياحية في منطقة الرياض مثمناً سموه الدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – و الجهد المميز الذي يقوم به المسئولون عن اللجان المنظمة للمهرجان وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان مما أسهم في تبوء المهرجان مكانة متفوقة في خارطة الفعاليات ذات الجاذبية السياحية محلياً و إقليمياً. وأشاد سموه بتنوع فعاليات المهرجان ونشاطاته الثقافية والاجتماعية والتراثية والتي تشكل علامة بارزة في جذب واستقطاب المهتمين والمفكرين من الداخل والخارج مؤكداً في الوقت نفسه على الدور الذي يؤديه المهرجان عبر دوراته المتعاقبة في إبراز التراث الحضاري للمملكة بمختلف مناطقها. وأبان سموه أن الهيئة العليا للسياحة تشارك هذا العام بجناح لقطاع الآثار والمتاحف الذي انضم حديثا للهيئة موضحا سموه أن الهيئة ستقوم بإنشاء مقر دائم لها في موقع المهرجان ليكون مركزاً للعديد من الأنشطة والفعاليات السياحية وذلك انطلاقا من الحرص على أهمية التواجد الدائم والمميز في هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية البارزة. واختتم سموه تصريحه بالإشارة إلى أن هذا النجاح الكبير للمهرجان على مدى أكثر من عقدين من الزمن يأتي نتيجة لمبادرة الحرس الوطني المميزة و سعيه الكبير لرعاية هذه التظاهرة والعمل على استمرارها و تطويرها بالتعاون مع الجهات الحكومية والأفراد المهتمين بهذا الشأن مؤكداً أن الهيئة العليا للسياحة تدعم بشكل كامل دور الحرس الوطني في هذه المناسبة الوطنية المهمة التي تعد أهم احد أهم الفعاليات السياحية المميزة على الصعيدين المحلي والإقليمي . // انتهى // 1413 ت م