عد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الإقبال الكبير الذي حظي به المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثاني والعشرون الذي اختتمت فعالياته مؤخراً دليلاً واضحاً على دور الفعاليات المتقنة التنظيم في قيادة الحركة السياحية، مثمناً سموه الدعم الذي يحظى به المهرجان من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والدور المميز الذي قامت به اللجان المنظمة للمهرجان بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز حتى أصبح المهرجان يتبوأ مكانة متفوقة في خارطة الفعاليات ذات الجاذبية السياحية في محلياً و إقليمياً. وأشاد سموه في تصريح صحفي بتنوع الفعاليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية التي تشكل علامة بارزة في جذب واستقطاب المهتمين والمفكرين من الداخل والخارج، مؤكداً في الوقت نفسه القيمة التي يؤديها المهرجان عبر دوراته المتعاقبة في إبراز التراث الحضاري للمملكة بمختلف مناطقها وتشكيله سواراً يحمي الموروث الغني لها والعقد الذي انتظمت فيه أنشطة التراث والحرف فيها مشيراً سموه إلى أهمية المحافظة على الثراء الثقافي والاقتصادي الذي تمثله هذه الحرف اليدوية و هو ما توج مؤخراً بتشكيل لجنة وطنية من عدد من الوزارات و الجهات الحكومية والخاصة قامت إلى جانب الهيئة العليا للسياحة بإعداد استراتيجية وطنية للحرف اليدوية تستهدف تحويل هذا القطاع إلى مشروع اقتصادي يسهم في المحافظة عليها و تفعيل دورها في إيجاد الوظائف و معالجة الفقر. واختتم سموه تصريحه مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير على مدى أكثر من عقدين من الزمن لم يكن ليتحقق لولا مبادرة الحرس الوطني وسعيه لرعاية هذه التظاهرة والعمل على استمرارها وتطويرها بالتعاون مع الجهات الحكومية والأفراد المهتمين بهذا الشأن مشيراً إلى التعاون الكبير بين اللجان المنظمة للمهرجان والهيئة العليا للسياحة والذي نتج عنه تشكيل فريق عمل لتطوير الجوانب السياحية في المهرجان يتوقع أن تظهر نتائجه بشكل جلي في الدورات القادمة منه. // انتهى // 1459 ت م