أنطلقت اليوم في جدة ورشة العمل الوطنية حول استخدام عوامات الرسو للمحافظة على الشعاب المرجانية في مواقع الغوص بسواحل محافظة جدة . وقد افتتح ورشة العمل التي تنظمها الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن بالتعاون مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة نائب الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ابراهيم بن عبدالكريم المعيوف وبحضور الامين العام للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن البروفيسور زياد بن حمزة ابو غرارة . وأكد المعيوف خلال حفل افتتاح الورشة على اهمية هذا المشروع في حماية الشعاب المرجانية على سواحل محافظة جدة مبينا ان هذه الورشة تأتي في اطار الجهود التي تبذلها الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن بالتعاون مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة في سبيل حماية الشعاب المرجانية من التدهور نتيجة ممارسات سياحة الغوص والصيد في المناطق الساحلية لمدنية جدة متمنيا أن تسهم هذه الورشة في تعريف المهتمين من الجهات العامة والقطاع الخاص والافراد بالمواقع البحرية التي تزودها بعوامات رسو وكيفية استخدام تلك العوامات الامن للزوارق وعدم تدمير البيئة البحرية التي نسعى جمعيا للمحافظة عليها وحمايتها . من جانبه اوضح الامين العام للهيئة الاقليمية للبحر الاحمر وخليج عدن البروفيسور زياد حمزة ابو غرارة ان مبادرة الهيئة في تنفيذ مشروع نموذجي لتزويد عدد من مواقع الغوص الرئيسية في جدة بعوامات رسو جاءت لتكون البديل لاستخدام المخاطيف الحديدية التي تدمر الشعاب المرجانية وتتطلع الهيئة الى تعميم هذه التجربة في جميع الدول الاعضاء في اطار سعيها الى تحقيق تنمية سياحية مستدامة في الاقليم . واضاف ابو غرارة ان المنطقة الساحلية والبحرية امام مدينة جدة تعتبر من اكثر مناطق ساحل البحر الاحمر السعودي عرضة للضغوط البيئية نسبة لتزايد الانشطة البشرية الذي صاحب حركة التنمية السريعة التي شهدتها المنطقة . وأفاد أنه ومن منطلق أدرك الهيئة اهمية دعم الجهود الوطنية المتنامية من قبل الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة لمواجهة تلك الضغوط البيئية وبناءا على تنسيق مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة بالمملكة فقد قامت الهيئة باعداد مقترح لمشروع خطة عمل متكاملة للمحافظة على الشعاب المرجانية بمنطقة جدة وقدم المقترح الى مجلس حماية البيئة يإمارة منطقة مكةالمكرمة الذي وافق على المقترح وطلب من الهيئة تنفيذ المرحلة الاولى من خطة المقترح الى الهيئة وشرعت الهيئة في تنفيذ هذه المرحلة . وأشار البروفيسور ابوغرارة الى أ، الهيئة قامت كخطوة اولى للتنفيذ بعمل مسح ميداني لتقييم الوضع في مواقع لرصد عدد مراكب الغوص واتجاه الرياح التي تؤثر على الموقع ونوع القاع وغيرها من المعلومات اللازمة لتحديد شكل ونوع قوة استيعاب ومكان تركيب عوامات رسو للمراكب / شمندورات /. تجدر الاشارة الى أن عقد هذه الورشة والتي يحضرها ممثلين عن كل الجهات المعنية واصحاب المصلحة من مدربي الغوص ومالكي مراكز الغوص يأتي للتعرف على خرائط ومواقع عوامات الرسو والاستفادة منها بالشكل المطلوب لحماية الشعاب المرجانية // انتهى // 1738 ت م