رصدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الخصائص الجغرافية للبحار والمحيطات “ الأقيانوغرافية “ للساحل السعودي المطل على البحر الأحمر ، عن طريق مسح كامل يتعلق بالشعاب المرجانية وجمع عينات بغرض تحديد خصائصها. وأتمت الرئاسة العديد من الأعمال التي كانت تجريها على الساحل الغربي للمملكة خلال السنوات الماضية. وأوضح التقرير الذي أصدرته الرئاسة إلى استكمال المرحلة العاجلة من المشروع الخاص بالمحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها من التدهور نتيجة ممارسات سياحة الغوص والصيد في المناطق الساحلية على سواحل جدة الذي كان بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وتضمن المشروع تثبيت /40/ عوامة لرسو القوارب في /20/ موقع غوص وصيد على سواحل منطقة مكةالمكرمة ، إلى جانب دراسة جزر فرسان لتقييم الضغوط الناتجة عن أعمال الغوص وطرق حمايتها فضلاً عن قيامها بعملية الرصد لنوعية مياه البحر على سواحل البحر الأحمر في المملكة بصفة مستديمة. وبين التقرير أن الرئاسة شاركت خلال الفترة الماضية في العديد من البرامج وورش العمل التي تتعلق بالبيئة /كإعداد برامج التقييم الاقتصادي للنظم البيئية وطرق التقييم الاقتصادي للموارد البحرية والساحلية/ والمشاركة في برنامج /تقييم تأثيرات التغير المناخي ووسائل التأقلم في المناطق الساحلية وما ينتج عنه من تعرية للسواحل وارتفاع منسوب سطح البحر/ والمشاركة في عمل برنامج /رصد مستقبلي للبيئات المختلفة الموجودة بالبحر الأحمر بغرض إعداد تقرير إقليمي عن الوضع الراهن لبيئات الشعاب المرجانية وغابات المانجروف/. وأفاد التقرير أن الرئاسة شاركت في عدد من حلق العمل التي تتعلق /بتقييم التعويضات الخاصة بتدمير الشعاب المرجانية الناتجة عن جنوح السفن ووضع إجراءات موحده لها/ وحلقة عمل عن /صحة الإنسان والبيئة البحرية والساحلية في البحر الأحمر بهدف تحديد الوضع الراهن وتقوية برامج الرصد البيئي/ مع مشاركتها في حلقة /الرصد والاستعداد والاستجابة لما قد ينتج عن الأنشطة التكتونية والتصدع الجيولوجي في البحر الأحمر وتقييم مخاطره المتوقعة/ إلى جانب تعاونها الإقليمي من ناحية الاستعداد والاستجابة في جميع الحالات الطارئة التي قد تتسبب في أي تلوث بحري بالزيت والمواد الضارة الأخرى مع الأخذ في الاعتبار بمبدأ التنسيق الإقليمي الكامل في هذا المجال.