استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر إقامته بالعاصمة الكازخستانية أستانة اليوم عدداً من رؤساء الجمعيات الإسلامية والدعاة الكازاخيين من مختلف المحافظات. وفي بداية اللقاء تحدث رؤساء الجمعيات والدعاة عن مناشطهم وأهداف الجمعيات وإنجازاتها في العمل الدعوي والإرشادي والجهود التي بذلت من قبلهم في خدمة المسلمين في المدن والقرى التي تتواجد بها جمعياتهم وتتركز فيها أعمالهم . وأوضحوا أن جمعياتهم الإسلامية تركز أعمالها على تعليم المسلمين القرآن الكريم وعلومه عن طريق إقامة الدورات العلمية والندوات وحلقات تدريس المواد الشرعية واللغة العربية إلى جانب القيام بتوعيتهم بكيفية أداء فريضة الحج لكل من يرغب في ذلك وتوزيع ما يتوفر لديها من المصاحف المترجمة إلى اللغة الكازاخية وتزويدهم بالكتب والمواد التي تساعدهم على أداء مناسك الحج على الوجه الشرعي . وثمنوا المساعدات السعودية لكازاخستان ودورها المميز والرائد في نشر الإسلام وتوعية المسلمين الوعي الإسلامي الصحيح وفي مقدمة ذلك ما تقدمه المملكة من مساعدات لكازاخستان والمتمثلة في تنفيذ العديد من المنشآت الطبية والمبان الحكومية والمساجد إلى جانب المساعدات العينية التي تقدم عبر المحسنين السعوديين والمؤسسات الأهلية السعودية . ونوهوا بالتعاون في المجال الإسلامي الذي أخذ صوراً متعددة وتنتظم عبر المركز الثقافي السعودي مدعوماً من سفارة خادم الحرمين الشريفين بكازاخستان مشيدين في الوقت نفسه بما يحظى به المسلم الكازاخستاني من فرصة ليكون من ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليؤدي فريضة الحج . من جهته عبر الشيخ صالح آل الشيخ عن اعتزازه وإعجابه بهذه الجهود الإسلامية التي تبذل من قبل الجمعيات الإسلامية المنتشرة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في كازخستان حاثاً إياهم على مضاعفة الجهد في مجال العمل الإسلامي وخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية في كل بقاع كازاخستان إن شاء الله تعالى . وتمنى معاليه لهم التوفيق والسداد لجمعياتهم الإسلامية ولمزيد من التطور والتقدم في خدمة الإسلام والمسلمين في هذه البلاد ولتحقيق الكثير من الأعمال والإنجازات التي ترفع من شأن الدين الإسلامي وتوضح صورة الإسلام الناصعة البياض والرد على أعداء الإسلام الذين يريدون النيل من الإسلام وتشويه صورته الناصعة البياض . // انتهى // 2108 ت م