ابرزت الصحف اللبنانية اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الرئيس الاندونيسى سوسيلو بامبانغ يودويونو الذى يقوم بزيارة دولة الى المملكة تستمر لعدة ايام0 واهتمت باستقبال صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام رئيس مجلس النواب اليمنى الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الاقتصادية الهولندى لورنس جان برينكورست ووزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالى دييغو فريتش دو اماران0 فلسطينيا تحدثت الصحف عن اعتقال السلطات الادرنية مجموعة من الفلسطينيين تابعين لحركة حماس يشتبه بتلقيهم تدريبات عسكرية للقيام بأعمال تخل بالامن فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس زيارة الى انقرة سعيا الى دعم تركى لدفع حركة حماس الى التعامل مع السلطات الاسرائيلية محذرا من انهيار الاوضاع فى الداخل اذا ما استمرت المقاطعة الدولية فيما واصلت القوات الاسرائيلية توغلها فى مخيم نابلس معتقلة عددا من الشبان ومتسببة بجرح عدد اخر0 وفى الشأن العراقى عرضت الصحف للمشهد اليومى المتكرر من عمليات تفجير ارهابية ومقتل العشرات وجرح غيرهم فيما اعلنت السلطات العراقية عن نجاح العملية العسكرية / ميزان العدالة / المستمرة التنفيذ فى بغداد بالقاء القبض على عدد ضخم ممن وصفتهم بالارهابيين والقضاء على عدد اخر فى ظل تواصل الترحيب بتكليف جواد المالكى تشكيل الحكومة الذى اعلن عن تفاؤله باقتراب حلول الفرج فى العراق بالرغم من معارضة واسعة النطاق محليا ودوليا لضم مجمل الميليشيات الى قوات الامن العراقية0 وفى شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن القاء السلطات المصرية القبض على عشرة اشخاص يشتبه فى تنفيذهم تفجيرات دهب00 واستقبال وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس فى اليونان بتظاهرات يسارية منددة00وسقوط عدد من القتلى فى كمين على قافلة للجيش الباكستانى00واعلان ايران عن استعدادها لنقل التجربة النووية الى اى دولة ترغب فى الحصول على التقنية النووية الامر الذى لاقى شجبا امريكيا مع التأكيد على اللجؤ الى الدبلوماسية اولا0 محليا سلطت الصحف الاضواء على التحضيرات الجارية لتقريب وجهات النظر وعودة الافرقاء للاجتماع حول طاولة الحوار الوطنى وسط توسع رقعة التفاؤال من جهة والتشاؤم من جهة اخرى مما قد تتمخض عن هذه الجلسات نتيجة الصراعات السياسية التى وصلت الى اوجها فى الايام الاخيرة0 // انتهى // 1001 ت م