حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من مغبة اعتزام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ، مبينًا أن هذا القرار يؤجج الصراعات والحروب بالمنطقة ويدخلها في مزيد من الفوضى والنزاعات التي لا تنتهي . وعدّ الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم في بيان له اليوم، اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط . وأشار إلى أن أي قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي وعربي عارم، ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة في موجة لا تنتهي من الفوضى والنزاعات الدينية . وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم على أن العالم الإسلامي لا يقبل مطلقًا المساس بمدينة القدس، لأنها تمثل في الشعور الإسلامي قضية مهمة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور في نصابها الصحيح .