أعرب معالي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي وزير المالية بالنيابة , بالجمهورية التونسية محمد الفاضل عبد الكافي , عن شكره لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- , على كرم الضيافة واحتضانها للاجتماع السنوي ال 42 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي . وأشاد بالتنظيم الرائع للبنك الإسلامي للتنمية للاجتماع السنوي , منوهاً بالعلاقة التاريخية التي تجمع بين تونس والبنك الإسلامي للتنمية , مشيراً إلى أن تونس تستفيد اليوم من عددٍ مهم من المشاريع الضخمة التي ينفذها البنك الإسلامي للتنمية في البلاد . وكشف معاليه عن استضافة بلاده للاجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2018م , وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم , على هامش فعاليات الاجتماع السنوي الثاني والأربعين للبنك الإسلامي للتنمية , بفندق جدة هيلتون , الذي شهد تناول قانون الاستثمار التونسي الجديد والتسهيلات الكبيرة للمستثمرين . وتحدث عن قانون الاستثمار التونسي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في غرة أبريل 2017م , ويهدف إلى النهوض بالاستثمار والقدرة التنافسية والتصديرية والمحتوى التكنولوجي للاقتصاد الوطني وتنمية القطاعات ذات الأولوية في تونس . وأكد أن البنك الإسلامي للتنمية يتعامل مع تونس منذ عقود وهو من أكبر الداعمين والممولين للبلاد , كما أنه من أعرق مؤسسات التمويل عالمياً , منوهاً بدور البنك الجسيم في تطوير قطاع المالية الإسلامية في تونس , حيث يوجد في تونس اليوم أربعة بنوك إسلامية كبيرة . وقال " إن الاستثمارات السعودية والخليجية التي تُنفذ في تونس منذ العام 1975م , أسهمت في إنشاء مشاريع ضخمة في البلاد , منوهاً بدور الهيئات المالية في الخليج لدعم تونس في هذا المجال والعلاقة المتميزة بين تونس والأقطار العربية الشقيقة" . وحول القضايا التي سيتم طرحها في الاجتماع القادم لمجموعة البنك , أبان معالي الوزير محمد عبد الكافي أن توجهات تونس دائماً تركز على قضايا التربية والتعليم والمرأة والصحة وتمكين الشباب , مؤكداً على دعم تونس للتوجه الجديد للبنك الإسلامي للتنمية الرامي إلى تحقيق التنمية المندمجة والمستدامة . يُذكر أن الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الذي يعقد سنوياً , وتستضيفه مدينة جدة بشكلٍ دوري كل ثلاث سنوات , ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الاجتماع السنوي الثالث والأربعين بتونس في أوائل شهر أبريل من العام 2018م .