بدأت اليوم بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة اجتماعات الدورة (298)، لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية برئاسة معالي رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي . وفي مستهل الاجتماع رفع رئيس مجموعة البنك الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتفضله بالموافقة على رعاية الاجتماع السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك، والاحتفال بمرور أربعين عاماً على إنشاء البنك، منوهاً بهذه المناسبة بالدعم المستمر الذي ما فتئ يحظى به البنك منذ تأسيسه من جميع ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء. وأعرب معاليه عن أجزل الامتنان والتقدير للترتيبات التي قامت بها جميع الجهات المختصة في المملكة من أجل توفير أسباب النجاح لهذا الاجتماع المهم والفعاليات المصاحبة له ، المقرر عقده على مستوى وزراء المالية والاقتصاد في الدول الأعضاء، البالغ عددهم (56) دولة ، خلال الفترة من 26-28 شعبان 1435ه بمدينة جدة. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عدداً من المواضيع، من ضمنها النظر في التقرير السنوي للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب (عضو مجموعة البنك) لعام 1434ه (2013م)، بجانب الاطلاع على مدى التقدم المحرز فيما يخص تنفيذ برنامج الشراكة الإستراتيجية مع الدول الأعضاء ، التي قطع البنك شوطاً هاماً في تنفيذها ، حيث تم التوقيع حتى تاريخه مع (20) دولة عضو، لتنفيذ استراتيجيات شراكة مع كل دولة على حده، في نطاق برنامج عمل مدته ثلاث سنوات لمداخلات مجموعة البنك في مشاريع التنمية بالدولة المعنية، وذلك حسب أولويات التنمية التي تحددها تلك الدولة. كما يناقش مجلس المديرين التنفيذيين خلال هذه الدورة عدداً من الأمور الإدارية والفنية، إلى جانب اعتماد تمويلات جديدة للمساهمة في تمويل مشروعات إنمائية جديدة، لصالح عدد من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى إقرار تقديم منح ومعونات لصالح بعض المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء للمساهمة في دعم مشروعاتها التعليمية. إلى ذلك فإن مجلس المديرين التنفيذيين سيبقى في حالة انعقاد دائم حتى اختتام أعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.