رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بالمنطقة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على أوامره الكريمة التي تؤكد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - في تلبية احتياجات المواطنين في شتى المجالات. وقال العبدالكريم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : إن هذه الأوامر الملكية جسدت اهتمام قيادتنا الكريمة بأبناء الوطن, وحرصها على راحتهم ورفاهيتهم، فقد حملت مضامينها بشائر خير من ملك الخير والعطاء لأبناء هذا الوطن الذين يبادلونه قيادته الحب بالحب, والوفاء بالوفاء, كما جاءت في مصلحة الوطن والمواطن لتعكس حكمة القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز التلاحم والترابط بين القيادة والشعب. وأكد مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، بدمج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي في وزارة واحدة، سيسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم، وذلك لما تملكه الوزارتين من كفاءات متميزة, والخبرات الكافية لتطوير التعليم في البلاد، والإسهام في تحسين مخرجات التعليم، وتطوير المناهج، ورسم رؤى استراتيجية تؤدي بمشيئة الله إلى تحقيق أهداف التعليم العام. وأضاف العبدالكريم أن الدمج بين الوزارتين سيحقق مزيداً من تكامل الخدمات التي يتم تقديمها للطلاب والطالبات، وهو ماسوف ينعكس بصورة إيجابية على مراحل التعليم المختلفة، ومن شأنه أن يرسم مستقبل مخرجات التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل. وبين أن جامعات المملكة في مختلف المناطق تملك الكثير من الدراسات والبحوث العلمية التي ستدعم مسيرة النجاح لمراحل التعليم العام، منوهاً بما تملكه الجامعات في المملكة من إمكانيات ستخدم بشكل مباشر الطلاب والطالبات وجميع المنتسبين لمراحل التعليم المختلفة، وتسهم في توحيد الجهود واستثمار الطاقات والكفاءات والقدرات وتبادل الخبرات بين منسوبي الوزارة، بما ينعكس إيجابا على الطلاب والمواطنين. وعدّ مدير تعليم المدينةالمنورة القرار الملكي امتداداً للدعم الكبير الذي يجده قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مؤكداً أن القرار هو خير حافز لبذل المزيد من الجهود نحو تحقيق الإبداع والتميز في مجال التعليم, مقدماً التهنئة لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على هذه الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للتعليم, سائلاً الله عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الحكيمة.