أكد عدد من مديري التربية والتعليم، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدمج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي في وزارة واحدة، يحسن مخرجات التعليم، ويطور المناهج، وسيقضي على الفجوة الموجودة بين التعليم العام والتعليم العالي، وسيحقق نوعا من الترابط والتناغم والتكامل بينهما بما ينعكس إيجابا على الارتقاء بالمخرجات التعليمية، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، إذ إنه سيستفيد التعليم العام من نتائج البحوث العلمية التي تجريها الجامعات، ويوحد الجهود ويستثمر الطاقات والكفاءات والقدرات في كلا الوزارتين، بما سينعكس إيجابا على الوطن والمواطن، والطلبة والطالبات، مشيرين إلى أن الأمر الملكي ليس بمستغرب على ملك الإنسانية العطاء اللامحدود لأبنائه في حقل التعليم لأن هذا الحقل هو اللبنة الأولى في بناء وتقدم ورفعة الوطن معنويا وماديا. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة تاريخي وإيجابي يجمع بين الخبرات المتركزة في الوزارتين؛ لتحسين مخرجات الوزارتين، وأضاف قائلا: «القرار يخدم الطلاب والطالبات في المقام الأول، بل يعتبر نقلة نوعية وتطوير المناهج»، مطالبا ببذل قصارى الجهد في سبيل تطوير الأداء والبحث عن التميز من خلال استثمار طاقات الطلاب والطالبات. تحسين المخرجات وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقا حامد جابر السلمي: «أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يأتي لمصلحة التعليم في المقام الأول؛ ما ينعكس على البيئة التربوية والتعليمية سواء في الجامعات أو في التربية والتعليم، حتى تكون وزارة واحدة لخدمة التعليم وتحسين مخرجاته». وقال مدير تعليم ينبع معجب الزهراني: «قرار خادم الحرمين بدمج وزارتي التعليم العالي والتربية في وزارة واحدة قرار شجاع من ملك شجاع متوقع تحقيق نجاحه لخدمة الطلاب والطالبات، وتيسير إعداد المناهج وتطويرها وفق احتياج الوزارة الجديدة، وسوق العمل، بما يحقق مصلحة المملكة». وقال مدير تعليم الليث مرعي البركاتي: «لا شك أن هذه القرارات الكبيرة التي شملت أكثر قطاعات الدولة تدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بإحداث نقلة تنموية نوعية في جميع المجالات بما يحقق خدمة الوطن والمواطن». وتابع: «دمج وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة نظرة استراتيجية موفقة ستقضي على الفجوة الموجودة بين التعليم العام والتعليم العالي، وستحقق نوعا من الترابط والتناغم والتكامل بينهما بما ينعكس ايجابا على الارتقاء بالمخرجات التعليمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، حيث سيستفيد التعليم العام من نتائج البحوث العلمية التي تجريها الجامعات وهي هدف عام من أهداف التعليم العالي، كما ستبنى مناهج إعداد المعلمين في الجامعات بما يتناسب مع المناهج الدراسية، بالتكامل مع المناهج الدراسية. استثمار الموارد المالية والبشرية وقال الدكتور محمد اللحيدان مدير عام إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك: «لا شك أن هذه القرارات الملكية تصب في خدمة الوطن والمواطن بشكل عام، فدمج وزارتي التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم ينعكس على الزاوية الأساسية والمحور الأساس في العملية التعليمية والتربوية ألا وهو الطالب والطالبة، فعندما تكون السياسات واضحة توحد الجهود والمستفيد الأول في هذا المقام هو الطالب والطالبة، وكذلك المعلم والمعلمة، حيث يكون مردود هذا التغيير فيه نفع على البلاد والعباد. وأشار الدكتور اللحيدان في تصريحه ل «عكاظ» قائلا: إن قيادتنا الرشيدة تسعى دائما لما فيه الخير والصلاح لأبنائها حيث تضع المواطن والوطن دائما نصب عينيها وكل هذا يصب في مصلحة الوطن. وقال إبراهيم بن عبدالله القاضي مدير إدارة تعليم العُلا: نحمد الله عز وجل أن قيادتنا الرشيدة تسعى دائما لما فيه مصلحة أبنائها، وبين قائلا: دمج الوزارتين مع بعضهما البعض دون شك يعتبر توحيد للجهود وإستثمار للطاقات والكفاءات والقدرات، خاصة تماثلها في البرامج والاستفادة من الكفاءات، حيث توجد كفاءات في كلا الوزارتين سوف يكون لها انعكاس إيجابي على الوطن والمواطن، خاصة أبنائنا الطلبة والطالبات». وزاد القاضي: استثمار الموارد المالية والبشرية سوف ينعكس على العمل التربوي والأكاديمي في وقت واحد وكذلك التكامل فيما بينهم البعض، بالإضافة للاستثمار الأمثل لأبنائنا الطلبة والطالبات، خاصة النابغين منهم والموهوبين والمتميزين من أبنائنا وبناتنا في التعليم العام لحجز مقاعد لهم في الجامعات قبل تخرجهم من المدارس وهذا بطبيعة الحال يجعل التنافس والتفوق بين أبنائنا منذ وقت مبكر. ويبين الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي مدير إدارة تعليم مهد الذهب قائلا: استقبلنا جميعا ليلة البارحة القرارات والأوامر الملكية التي أثلجت صدورنا مواطنين ومقيمين لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ولا شك أن ولاة أمرنا حريصون كل الحرص على مصلحة المواطن، فدمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي قرار حكيم وصائب وذلك لما له من انعكاسات إيجابية واستثمار في الموارد البشرية، وتوحيد للجهود، مؤكدا أن التعليم في بلادنا سواء العام أو الجامعي أصبح في السنوات الأخيرة أفضل مما كان في السابق وتطور إلى الأمام، وأصبحت لدينا أكثر من 28 جامعة للبنين والبنات بالإضافة للمدارس التي وصلت إلى كل قرية وهجرة. ويشير مدير عام التربية والتعليم في الحدود الشمالية التربوي عبد الرحمن القريشي: بدون شك أن تلك القرارات والأوامر الملكية تهدف إلى مزيد من الرفاهية والنماء لهذا الوطن الغالي، فتلك المراسيم الملكية لها أثار إيجابية من خلال توحيد الجهود والعمل في منظومة واحدة لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وهى نقلة نوعية للتعليم بقطاعيه الأكاديمي والتعليم العام في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.