اختتم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية أمس، المرحلة الثانية من تدريب معلمي ومشرفي التربية بالتعاون مع خبراء من مجلس الأطفال الاستثنائيين Council for Exceptional Children (CEC)، التي استمرت 5 أيام في مدينة الرياض. وأوضحت المشرفة على برنامج تطوير التربية الخاصة علياء البازعي، أن المرحلة الثانية أنهت إعداد متخصصين في التعليم الشامل للأطفال ذوي الإعاقة من معلمي ومشرفي التربية الخاصة بجميع التخصصات، وتمكين 170 مدرباً بمهارات التدريب والقيادة في الدمج الشامل، لتدريب معلمي التربية الخاصة في جميع إدارات التربية والتعليم، ومعلمي التعليم العام العاملين في برامج الدمج بالمدارس، لتزويدهم بالمفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، وتحديد أنماط تقديم الخدمات لهذه الفئة والبدائل التربوية، والبرامج التأهيلية، واستخدام طرق التدريس المناسبة لمراحل وخصائص النمو، والفروق الفردية بين الطلاب. ويحظى برنامج تطوير التربية الخاصة بدعم قوي لتمكين هذه الفئة من مواصلة دراستها واندماجها في المجتمع، من خلال التعلّم في بيئة طبيعة تتوافق مع قدراتهم الخاصة، ضمن برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية.