اختتمت أمس, دورة "ممارس التربية الخاصة", التي تنظمها شركة تطوير للخدمات التعليمية الذراع التنفيذي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في مدينة الرياض، والتي استقطبت 170 معلماً ومشرفاً من مختلف مناطق المملكة، على ثلاث مجموعات متتالية، لتأهيل مدربين في التربية الخاصة . وأوضحت المشرفة على برنامج تطوير التربية الخاصة علياء البازعي، أن الدورة أقيمت على ثلاث مجموعات لتخريج مدربين في برنامج "ممارس التربية الخاصة", وإعدادهم بالمهارات اللازمة لتدريب معلمي التربية الخاصة بعد العودة إلى مناطقهم، من خلال تغيير مفاهيم واتجاهات مفهوم التعليم الشامل، وهو دمج الطلاب المعاقين "الإعاقة بأنواعها" بالطلاب العاديين داخل الفصول الدراسية في جميع مراحل التعليم العام . وأبانت أن البرنامج هو المرحلة الأولى في منظومة إعداد مدربي التربية الخاصة باستخدام تقنية التعلم المتمازج، ويركّز على معرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، وتحديد أنماط تقديم الخدمات لهذه الفئة والبدائل التربوية، والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية، إضافة إلى معرفة مراحل وخصائص النمو، والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، وشرح أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق التدريس المناسبة، إلى جانب تصميم البرامج السلوكية، وتطبيق استراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة . يذكر أن المجموعات قامت بزيارة تعريفية لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، والاطلاع على دوره في التشخيص الطبي المبكر للحالات المختلفة للتربية الخاصة، وتطوير وتنفيذ البرامج العلاجية. والمركز هو أحد مخرجات الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام، يهدف لتفعيل دور مراكز المساندة للتربية الخاصة بالمملكة لتقوم بدور إيجابي في خدمة الطلاب والطالبات في مجال التربية الخاصة وإعادة التأهيل .