أطلقت شركة تطوير للخدمات التعليمية الذراع التنفيذي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في الرياض أمس، دورة لمعلمي التربية الخاصة لدمج المعاقين في التعليم العام. الدورة انطلقت بعنوان «ممارس التربية الخاصة» وتستمر خمسة أيام، بحضور معلمي ومشرفي التربية الخاصة بجميع التخصصات. وأوضحت المشرفة على برنامج تطوير التربية الخاصة بشركة تطوير للخدمات التعليمية علياء البازعي، أن الدورة تركز على معرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، تحديد أنماط تقديم الخدمات لهذه الفئة والبدائل التربوية، الخدمات المساندة، البرامج التأهيلية، إضافة لمعرفة مراحل وخصائص النمو والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، وشرح أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق التدريس المناسبة، كذلك تصميم البرامج السلوكية، وتطبيق استراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. وأشارت إلى أن هذه الدورة باكورة لمجموعة من الدورات في الفترة المقبل، بهدف تغيير مفاهيم واتجاهات المعنيين بالتربية الخاصة تجاه مفهوم التعليم الشامل، وهو دمج الطلاب المعاقين (الإعاقة بأنواعها) بالطلاب العاديين داخل الفصل الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، مبينة أنها تستهدف أكثر من 150 معلما ومعلمة مرشحين من مختلف إدارات التربية والتعليم، من معلمي التربية الخاصة بجميع التخصصات، ومعلمي ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في التعليم العام، ومديري معاهد وبرامج التربية الخاصة ومشرفي التعليم العام الذين يشرفون على معاهد وبرامج التربية الخاصة، لتأهيلهم لتدريب المعلمين بعد العودة إلى مناطقهم. ويحظى برنامج تطوير تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم قوي لتمكين هذه الفئة الغالية من مواصلة دراستها واندماجها في المجتمع من خلال التعلم في بيئة طبيعية تتوافق مع قدراتهم الخاصة، وذلك ضمن برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام التي تنفذها حصريا شركة تطوير للخدمات التعليمية.