أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بالدرن في منطقة عسير خلال 2009 بلغ 175 حالة أضيفت إليها 12 حالة محولة من مناطق السعودية، وذلك قبيل الاحتفال بيوم الدرن العالمي غدا في أحد المستشفيات بحضور سعيد بن مشيط محافظ خميس مشيط. وأوضح الدكتور عبدالله الوادعي مدير الشؤون الصحية بعسير أن (الصحة) أكملت استعداداتها ممثلة في إدارة الطب الوقائي في المشاركة مع باقي مديريات الشؤون الصحية بالمناطق للاحتفال باليوم العالمي للدرن الذي يأتي تحت شعار (معنا تسير الحياة). وذكر الوادعي أنه سيعقد بهذه المناسبة عددا من المحاضرات يلقيها الدكتور كمال الشيخ منسق الدرن بعسير والدكتورة نايلة أبو الجدايل مديرة البرنامج بالوزارة، إلى جانب محاضرة للدكتور أحمد بن سيد أحمد، والدكتور محمد السيد استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الحياة. واستطرد بأن (صحة المنطقة) تعالج الدرن في السجون؛ حيث يتم فحص النزلاء الجدد للتأكد من خلوهم من المرض، وفي حالة حدوث حالة درن داخل السجون يتم فحص جميع النزلاء والعاملين بالسجن بشكل عام، ويتم معالجة هذا الأمر عن طريق لجنة مشتركة من الطب الوقائي والإدارة العامة للسجون يقوم بهذا العمل ولديها اجتماعات دورية وأسبوعية، موضحا أن نسبة الوفيات من المرض لا تتعدى 6 في المئة.