السيد كالديرون المدير الفني السابق لنادي الاتحاد كان ولا يزال من أفضل الكوادر الفنية التي مرت على ملاعبنا السعودية.. قراءة فنية ممتازة لفريقه أثناء سير المباريات، وللخصم.. يعرف كيف يسيطر على مجريات اللقاء.. يعلم كيف يوظف اللاعب المناسب في المكان المناسب.. لا يعتمد على الأسماء نهائيا، ولنا من الشواهد على ذالك المباريات الكثيرة، لعل أهمها مباراة الاتحاد في نصف نهائي كأس آسيا عندما قلب تأخر فريقه لفوز ساحق وقوي. ولكن ماذا يعمل المدير الفني الاتحادي السابق السيد كالديرون وعنده لاعبون (مزاجيون) وبأعداد غير بسيطة، مرة في القمة ومرة في القاع، وفي مقدمتهم قائد النمور محمد نور. الجميع شاهد لاعبي الاتحاد في مبارياتهم السابقة وبالذات بعد عودتهم من نهائي كأس آسيا، وكيف أن الفريق الذي وصل للنهائي وخسر بفارق هدف من أمام بطل كوريا الجنوبية يعود ويخسر من متذيل الترتيب بدوري زين وقتها الاتفاق السعودي، ثم يعود ويفوز على جاره وغريمه التقليدي الأهلي وبعدها يخسر وبخماسية من منافسه على البطولة وعلى الصدارة.. إذن من فوز إلى خسارة إلى فوز إلى خسارة.. (هذه هي المزاجية المعنية في مقالي). لاعبو الاتحاد كبار في مهاراتهم، كبار في أسمائهم.. كبار في عطاءاتهم.. كذلك هم كبار في مزاجيتهم، حتى ولو كانت كلفة تلك المزاجية سمعة وخواطر جماهير العميد، فلا ضير في ذلك، فأهم شيء تحقيق ما هو في الرأس من أفكار (الحارة) ثم يختم ذلك بكارت أحمر وبعدها يضبط المزاج. بهدوء: ** نجا اللاعب محمد السهلاوي من كارثة أسامة المولد.. ما هذا يا أسامة المولد؟ أي احتراف وأي مزاجية وأي لعب رجولي أو قتالي؟ هذا أقل ما يقال عنه لعب (...) ماذا نقول يا أسامة عن تلك اللعبة؟ ** النصر من فوز إلى فوز، بصراحة وقلتها سابقا لو طرد السيد ديسلفا الخوف من قلبه من بداية الموسم لكان النصر المنافس القوي للهلال على بطولة الدوري. ** عبدالله القرني مدافع نادي النصر، سيكون العلامة الفارقة في خارطة الكرة السعودية، ولكن يجب عدم الاستعجال والتسرع في الإطراء. ** خامس الكبار نادي الشباب لا يزال يخسر النقاط ومن فرق تقبع في نهاية ترتيب الدوري كالرائد.. هل لا يزال الشبابيون يطمحون في المنافسة؟ حق مشروع ولكنه مستحيل. ** خطأ فني يستوجب إعادة مباراة.. ولكن لم تعد المباراة طبعا، أقصد مباراة الفتح والشباب.. يجب على البلطان شكر من ساعده لوصول فريقه لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، ويختار الطريقة المناسبة للشكر في البالتوك أو بطريقة (بيع الملابس) ودمتم.