تتناول محاور «المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية» الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بالرياض يومي 11 و 12 جمادى الآخرة المقبل تعزيز ثقة المستثمرين في السوق من خلال عناصر: الاستقرار، الحوكمة والبعد المؤسساتي، السيولة، استثمار الأجانب، دور المؤسسات المالية وطرح الأوراق المالية من خلال عناصر الحاجة إلى الطرح، آليات الطرح، رأي المصدرين والمستثمرين، وكذلك الأداء المتوقع للسوق من منظور اقتصادي كلي ومناقشة صناديق الاستثمار العقارية ومساهمتها في دفع عجلة التطوير العقاري، وبحث ما إذا كانت الصناديق الاستثمارية تلبي رغبات المستثمرين. وقال رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي إن المنتدى يأتي في إطار استشعار الغرفة لأهمية الدور الذي تلعبه سوق الأوراق المالية والمتمثل في تعزيز الاقتصاد الوطني، مبينا أن السوق تعمل كذلك على توفير فرص استثمارية لصغار المستثمرين من خلال شراء وبيع الكمية التي يرغب فيها من الأسهم وحسب قدرته، ما يمكن صغار المدخرين من استثمار أموالهم. كما أشار رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض خالد المقيرن إلى أن المنتدى يجسد حرص الغرفة والهيئة على بحث أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق الأوراق المالية والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد حصانتها ومناعتها من التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق. وقال المقيرن إن المنتدى سيتضمن في يومه الأول جلسة نقاش بين رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري ورئيس غرفة الرياض حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، تعقبها جلسة حوار مفتوحة للمشاركين والحضور فيما سيتضمن اليوم الثاني والأخير للمنتدى عدة محاور تنصب على الأسهم وتطوير آليات السوق من خلال عدة عناصر تشمل تطوير التشريعات المنظمة للسوق، تفعيل الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، ونظام التعامل الآلي.