تسبب ارتفاع درجات الحرارة في جدة في تأجيل كثير من العائلات استمتاعهم بفعاليات وأنشطة العيد بالعيد إلى الأمسيات، فيما فضلت عائلات أخرى الاتجاه إلى شواطئ البحر الأحمر خصوصا شاطئ وكورنيش ثول شمال جدة نظرا إلى اعتدال الأجواء هناك ووجود مواقع حيوية ومهيأة لاستقبال العائلات. ورصدت «شمس» العديد من العائلات والشباب على الشاطئ الذي تم تجهيزه أخيرا، حيث التمتع بأوقات مسلية من خلال ممارسة العديد من الألعاب الرياضية ومنها الكرة الطائرة، وتغطية الأجساد بالرمال والاستمتاع بالسباحة إلى غروب الشمس. وقال محمد أنور إنه قدم هو ووالده واثنان من الأصدقاء للتجول على الشاطئ والاستمتاع قليلا بأجواء العيد، مشيرا إلى تغطية الأجساد بالرمال كانت من الأنشطة المسلية التي مارسوها في الشاطئ، وأنهم دعوا العديد من المتنزهين لمشاركتهم التسلية. وأضاف محمد السقا أن الشاطئ مهيأ بشكل جميل لاستقبال المتنزهين خصوصا أن الأجواء هنا معتدلة.