أدوات الشواء والتنور الفخاري أهم المعدات يفضل الكثير من العائلات في عيد الأضحى المبارك الذهاب والاجتماع مع الأقارب في البر والمخططات غير المأهولة بالسكان على استئجار الاستراحات لتبادل التهاني بالعيد، والاستمتاع بالطرق المفضلة والمتنوعة في طهو الطعام. وهناك من يفضل شواء اللحم، من يقومون بتجهيز واستخدام التنور المصنوع من الفخار المتنقل لوضع اللحم بداخله والحصول على وجبة المندي أو الحنيذ. ويتفق الجميع تقريبا على إحضار جزء من لحم الأضحية الخاصة به في مساء يوم العيد أو في أحد أيام العيد للاجتماع والمسامرة في البر في أجواء عائلية. ويقول المواطن أحمد الزهراني إننا نحرص دائما على وجود التنور الذي نضع فيه اللحم الذي يستخدم بأكثر من طريقة في طبخ الحنيذ وما يسمى بالمندي, وفي العيد نفضل الاجتماع في البر مع الأقارب وذلك بسبب الأجواء الرائعة التي تحظى بها المنطقة. أما المواطن فهد العميري فيقول: إننا نقوم بالترتيب مع الأقارب قبل العيد بيوم أو يومين للبحث عن مكان نجتمع فيه إما في إحدى الاستراحات أو المتنزهات وإحضار جزء من لحم الأضحية, حيث إن بعض المنازل يكون فيها من 3 إلى 4 أضاح ومن أجل ذلك نقوم بأخذ جزء من اللحوم وجمعها مع بعض وطبخها حسب الطريقة التي يفضلها الأقارب بعد التصويت على طريقة الطهو التي سنقوم بها التي يتفق عليها الجميع. وأشار إلى أنهم يفكرون في الخروج إلى البر أكثر من الاستراحات والذهاب إلى الشواطئ البحرية أو المخططات التي لا يكثر فيها السكان أو المباني حتى الآن. ويقول المواطن تركي الشمراني : نحن نجتمع مع الأقارب في ثاني أيام العيد ونقوم بتجهيز أدوات وأغراض الشواء والطبخ والذهاب بها إلى أحد المواقع البرية. وأشار إلى أن التنور متوسط الحجم لا يفارقنا في أي رحلة برية نقوم بالخروج إليها ولكن في أيام العيد يكون ضروريا جدا لأن لحم العيد لا نفضل له إلا الشواء أو وضعه داخل التنور وذلك بسبب تنوع اللحم من عائلة إلى عائلة أخرى. ومن جانبه أكد سالم العلياني أحد أصحاب محلات بيع أدوات الرحلات أنه في مثل تلك الأيام من كل عام يكثر الطلب على التنور المتنقل لسهولة استخدامه وإمكانية التنقل به من مكان إلى آخر, مشيرا إلى أن التنور يصنع من أحجام مختلفة ليسهل التنقل به. وأضاف أن التنور يأخذ الشكل الأسطواني المجوف من الداخل والمصنوع من الفخار والمحاط بغطاء حديدي يحتوي على فتحة صغيرة في الجانب للتهوية ويمكن إغلاقها عند شواء اللحم والدجاج. أما عند تجهيز الخبز فلابد أن تكون مفتوحة لتبقى النار مشتعلة وقال العلياني: أما في شواء اللحم فلابد أن يكون التنور مكتوماً من جميع الجهات حتى تنطفئ النار لكي لا يحترق اللحم الذي يستغرق من الساعة إلى الساعتين والنصف داخل التنور وأضاف أن سعر التنور يختلف حسب حجمه ويتراوح بين 150 إلى 300 ريال.