(120) عيادة طبية بمجمع الملك سعود الطبي قريباً كشف الدكتور أحمد العيسى مدير العيادات الخارجية بمجمع الملك سعود الطبي أن المستشفى تسعى إلى إنجاز العديد من التطويرات والتوسعات الضخمة لتمكينها من تحقيق رسالتها بتقديم خدمات طبية متخصصة على أرقى المستويات العالمية، مضيفا بقوله: «إن إجراءات المواعيد اختلفت في الآونة الأخيرة, حيث انه ليس على المراجع الوقوف في طوابير طويلة وانتظار دوره بل أصبح هناك نظام يساعد على تقليص الفترة الزمنية لانجاز المواعيد وفرز المراجعين حسب احتياجهم, وأصبحت العيادات في مكان واحد يسهل الوصول إليها دون مجهود على المراجعين»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تأخير المواعيد يعتمد على حالة المريض الصحية, التي تعود إلى رؤية الطبيب في عدم وجود أضرار صحية من شأنها يتم تأخير الموعد. وبين العيسى أن عدد المراجعين لمجمع الملك سعود الطبي يتراوح ما بين 1500 إلى 1800 مراجع في اليوم الواحد, لافتا بأنه تمت زيادة عدد صالات الانتظار بالمجمع, حيث وصلت السعة الاستيعابية للنساء إلى 650 مراجعة. وأضاف مدير العيادات الخارجية بأن المجمع يعمل على تقديم خدمات سريعة بكل يسر وسهولة لذوي الاحتياجات الخاصة, وذلك بتوفير «كاونترات» استقبال خاصة لتسهيل الإجراءات, وكذلك عربات متنقلة ذات مسار خاص لنقل المرضى ما بين العيادات إلى الأشعة أو للهيئة الطبية وتستوعب الواحدة منها (5) مراجعين, مشيرا بأن المجمع يحتضن منظومة مرتبطة في نظام واحد لزيادة الوعي الثقافي وتكثيف البرامج الإرشادية داخل العيادات لتوفير المعلومات الهامة وسبل الوقاية من الأمراض وكذلك البرامج التعليمية الصحية. ونوه العيسى أن عدد العيادات داخل المستشفى بلغ (89) عيادة وسيصل عددها خلال الشهرين المقبلين إلى (120) عيادة, وذلك ضمن الخطط التطويرية للمجمع الطبي, ومن ضمنها توفير البيئة المناسبة في المستشفى من خلال تقليل فترة الانتظار, والعمل على تجهيز كافة وسائل الراحة من تهوية وتعقيم لغرف الانتظار والأرضيات, مستطردا بقوله: إن المستشفى توفر (3) عربات إنقاذ للتدخل السريع والتي من شأنها المساعدة في المحافظة على سلامة المريض, وتعمل هذه العربات على إنقاذ المريض في مدة أقصاها (60) ثانية, ويوجد بها مضخة للأوكسجين وجهاز قياس ضربات القلب, وأجهزة الإنعاش الرئوي, وعدد من الأجهزة الأخرى والأدوية اللازمة وتنقذ هذه العربات (99%) من حالات التوقف الرئوي والقلبي إذا تم التعاطي معها في ال (5) دقائق الأولى.