استبعدت لجان المقابلات الشخصية التي أعدتها وزارة التربية والتعليم في 6 مناطق بالمملكة لفحص 22 ألف متقدم للتدريس عددا من المتقدمين، الذين لم يحصلوا على نسبة 60% من درجات التقييم المدرجة على استمارة المقابلة. وقالت المصادر الخاصة بلجان المقابلات الشخصية إنه لا يمكن تحديد عدد معين للمستبعدين، أو تحديد حتى أسباب استبعادهم بسبب كثرة لجان المقابلة التي تتوزع على 6 إدارات تعليمية. لكن لفتت إلى أن حالات الاستبعاد لن تخرج عن عدم توفر السمات الشخصية المناسبة لمهنة التدريس في المتقدم، أو عدم حمله صفة الاتزان العاطفي، وقدرته على مواجهة الانفعال، أو عدم وجود قيم التسامح والاعتدال وتقبل الرأي الآخر في شخصيته، أو عدم وجود إلمام ثقافي لديه بالمعلومات العامة التربوية والحياتية والتاريخية. وكانت الوزارة قد أعلنت انتهاء أعمال المقابلات الشخصية لأكثر من 22 ألف متقدم. وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم انتهاء أعمال المقابلات الشخصية لأكثر من 22 ألف متقدم لشغل الوظائف التعليمية بمختلف مدارس المملكة العام المقبل بعد أن اجتازوا اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم الشهر الماضي. وقد أوضح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي أن الوزارة أنهت أمس إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف التعليمية لسد احتياج الوزارة من المعلمين في قطاع تعليم البنين في التخصصات المختلفة للعام الدراسي المقبل. وأكد أن عدد المتقدمين للمقابلات الشخصية التي أجرتها الوزارة طيلة الأسبوعين الماضيين بلغ 22 ألفا و271 متقدما، وأن المقابلات أجريت لجميع المرشحين في ست إدارات للتربية والتعليم في كل من مناطق الرياض، والقصيم، والشرقية، وعسير، وجدة وتبوك. وشدد على أن المقابلة الشخصية التي أجراها المتقدمون تعد أحد شروط الدخول لمفاضلة الترشيح للوظائف التعليمية، وأن تقييم المرشحين تم من خلال استمارة مقابلة شخصية واحدة أعدت من قبل المركز الوطني للقياس والتقويم كجهة اختصاص، وأن هذه الاستمارة تقيس المهارات التي لم يشملها اختبار كفايات المعلمين مثل: السمات الشخصية، الاتجاهات والقيم، مهارات الاتصال والتصرف في المواقف التربوية، الثقافة العامة، مهارات التخصص للمتقدمين الذين ليس لديهم اختبار تخصص في المركز. وأضاف أن إدارات التربية والتعليم الست شكلت عددا من اللجان في كل منها لتشرف على تنظيم واستقبال المرشحين وتدقيق ومطابقة المؤهلات، وإجراء المقابلات من قبل المشرفين التربويين المختصين والمباشرين لمهام العمل الإشرافي المدرسي، وكذلك لجنة طبية للتأكد من السلامة البدنية للمرشح، على أن تجرى المقابلات وفق آلية واضحة وميسرة للمرشحين.