* بدأ التاريخ يعيد نفسه مع المدرب الاتحادي مانويل جوزيه، بسيناريو مكرر وممل في الموسم الماضي، ولكن باختلاف أبطال القصة. * السيناريو السابق كان ضحيته المدرب الأرجنتيني كالديرون، وأبطال الفيلم لاعبو الاتحاد، ورغم ذلك تحققت البطولة الأغلى. * استحق لاعبو الاتحاد لقب البطل ودور البطولة في الإصدار الأول، ونجح نجومه في تكسير شباك التذاكر وأطاحوا بكالديرون. * أسند المؤلف (للاتحاد) دور الضحية في السيناريو ووعده بدور البطولة في الجزء الثاني، لكن النقابة أوقفت تصريح النشر، وعلى مقولة إخواننا المصريين «العروسة للعريس والجري للمتاعيس». * اقتبس بعض اللاعبين السيناريو السابق، وبدأوا في تقمص نفس الدور باقتدار وبذكاء دون الخروج عن النص؛ خوفا من تدخل الرقابة. * ولكن (الاتحاد) مازال يحاول وقف تكرار ما حدث، ولم يعجبه دور الضحية في الفيلم السابق، وقرر أن يتحول إلى دور البطولة وتثبيت اسمه على (الأفيش) إلى جانب جوزيه ودعمه. * التحول إلى دور البطل وكسب الجولة وإيقاف مهازل بعض اللاعبين، يحتاج إلى عمل شاق وقرارات صارمة حتى لو طالت أبطال الفيلم، وتكملة المشوار بالكومبارس الذين هم نجوم الاتحاد القادمون. * «الكومبارس» هم في الحقيقة نجوم واعدون ولديهم القدرة على قيادة العميد بشكل جيد، ولكن بشرط أن يبتعد الأبطال المزيفون الذي يتحكمون في الفريق ويقودونه إلى الهاوية، (يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة). * تأكدت (العلة) جليا بعد مباراة الاتحاد والشباب الأخيرة، وأن المشكلة ليست في جوزيه، بل في أشباه اللاعبين المتثاقلين الذين انشغلوا في تمتير الملعب دون فاعلية. * ما يحدث في العميد هو تدني مستوى، ضعف لياقي، نرفزة، برود، محاولة الحصول على أخطاء غير مبررة، نفرزة، توتر، والبعد عن القتالية... الخ. * ماذا يريد بعض لاعبي الاتحاد؟ فرد عضلاتهم ومواصلة هيمنتهم والإطاحة بالبرتغالي جوزيه، كما حدث مع الأرجنتيني كالديرون! * وما ذنب جماهير الاتحاد التي تعودت على البطولات والإنجازات واللعب القتالي من لاعبيها؟، هل يرد لاعبو الاتحاد الجميل للجماهير التي تبذل الغالي والنفيس لمؤازرتهم بهذه المستويات. * للأسف انتقلت العدوى للعماني أحمد حديد الذي فقد فاعليته تماما، إلى جانب الجزائري عبدالملك زيايه، ومن تابع حديد خلال الموسمين الماضيين وزياييه الموسم الماضي لعرف السبب. وقفة مع الفاشلين «الفاشلون ينقسمون إلى قسمين: قسم يفكر دون تنفيذ، وقسم ينفذ دون تفكير». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة