في ليلة الوفاء ليلة البرق التي وفق فيها أبوموفق بتجبير نجاحاته كلاعب رأس حربة، حقق البرق أفضل النتائج للاتحاد وله شخصيا، وتربع على الأفضلية كثالث هدافي العالم من خلال نادي الاتحاد الذي قدم حمزة واحتضنه بعد أن انتقل من نادي أحد، ووفق أبوموفق بوجود عمالقة أجيال الاتحاد من الحراسة مرورا بأفضل مدافعي الكرة العربية بتواجد القائد (المحروم) السد العالي مع بقية نجوم الخط محمد الخليوي والصحفي والخطيب وتواجد خط الإمداد والإبداع لحمزة كهداف خط المنتصف بقيادة بيكاسو العرب الخلوق خميس الزهراني ونور وعمالقة الاحتراف الأجنبي بنادي الاتحاد. نعم كان الوفاء عنوان الحضور ممثلا في راعي المهرجان الأمير نواف بن فيصل ليشارك الاتحاديين والوطن في اعتزال البرق الاتحادي، بمساندة الداعم الحقيقي للاتحاد بعد الله الشيخ عبد المحسن آل الشيخ الذي وعد وأوفى بتكفله بمهرجان حمزة المحظوظ.. وداعا للبرق في ليلة عرسه. الجميل يا اتحاديون بعد وفاء رجال الاتحاد وعاشقيه الذين أفرحوا حمزة ووقفوا معه لرد الدين للبرق، هل يرد الاتحاديون الأوفياء الجميل لابن النادي وقائده الأسطورة السد العالي الذي كان مثالا حيا لروح الاتحاد التي كانت هي السبب في بروز حمزة وتحقيق العميد للعديد من الألقاب، كان القائد ميدانيا العاشق لشعار ناديه، لم يبخل على الاتحاد والاتحاديين، كان الكابتن الأمين والقائد المثالي. الكثير من الاتحاديين بارك لحمزة وتألموا لتأخير وداعية الأسطورة وابن النادي الذي أوجد للاتحاد روحا كانت الوسام والسمة الحقيقية لكل من عشق نادي (الوطن)، ولكنهم باقون على الوعد الذي قطعه على نفسه الداعم بتكفله بإقامة مهرجان يليق بالأسطورة الذي بلا شك تنتظر جماهير الوطن كافه إقامة الكرنفال اللائق بما قدمه طوال مشواره الرياضي، وهذا أقل تقدير لرد الجميل من الاتحاديين للأسطورة السد العالي حتى تكتمل الأفراح وتعود الروح والوئام إلى كل من يعشق الاتحاد لكيانه. ربما كل تأخيرة فيها خيرة؛ فقد سبق السد جلاد الحراس الذي تأخر تكريمه كثيرا ولكنه تم في احتفالية خيالية قد نشاهد تكرارها في ليلة رد الجميل لرمز الاتحاد من عاشقيه. نواف التمياط ختامها مسك بعد الثنيان وسامي أتى الدور على الخلوق نواف التمياط اللاعب الذي ترك كرة القدم في خلسة؛ حيث كان قادرا على العطاء ولكنه فضل الابتعاد، فمن لا يذكر التمياط نواف، لا أظنه يعشق كرة القدم، فقد قدم نواف طوال حياته الكروية قمة الإبداع الكروي المقرون بقمة الأخلاق التي كانت السمة الملازمة له، وكما هو معتاد فقد حرص الهلاليون أهل الوفاء لعشقهم بتقدير نجومهم الكبار، وهاهو التمياط نواف على موعد مع الحدث، فوداعا جميلا للفن الرفيع ولكل عاشقيه. نقاط سريعة وفق حمزة في إيجاد وداعية له شخصيا بعد أن استغل الظروف المتاحة له. لن يرتاح عاشقو الكيان الاتحادي إلا برد الجميل للجميل السد العالي. الداعم العامل المشترك لكل وفاء وجميل يخص الاتحاديين. لا لتهميش الروح الاتحادية يا اتحاديون! صلعة حمزة أم قلب وروح السد العالي رسالة من عاشقي الكيان. حسن عسيري اتحادي الكوميديا مع مراثونها فايز المالكي. نعم آه يا حمزة موفق ومحظوظ!! آخر المشوار صدق من قال جدة أم الرخاء والشدة في جنوبها الشدة وشمالها الرخاء.