ماتقدم نص رسالة نصية أنتشرت بين المعلمين تسخر من واقع حالهم بعد قرار الوزارة الأخير المتضمن في خطتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير تدريب المعلمين على التعامل مع المرض إذا أردنا أن نكون صرحاء فالمعلمون هم عدة الوزارة وعتادها الذي تحارب به وإذا أردنا أن نكون صرحاء أكثر أن الوزارة اليوم تدفع فاتورة إهمالها فيما مضى للوحدات الصحية ومشاريع (( صحية كثيرة )) منها المرشد الصحي وطبيب المدرسة ونحوها وإذا أردنا الحقيقة فأن المعلم لدينا مطلوب منه أن يتحول إلى وزارة للصحة في بلد تغيب فيه ((الثقافة الصحية بشكل مرعب )) موجع هذا الواقع وموغل في السوداوية لأننا دوما لانتحرك إلا بعد وقوع الفأس في الرأس ولولا كارثة أنفلونزا الخنازير لما تحركنا بإتجاه ((الوحدات الصحية وضرورة تأهيلها لكي تكون دوما مستعدة لأي طاريء )) أتذكر مقالا أنتقدت فيه بحدة ((الصحة المدرسية وتواضع أداءها فكانت النتيجة إنتقادي بحدة من قبل البعض )) وهانحن نعود للمربع الأول بعد فترة ليست بالمديدة على لسان سمووزير التربية الأمير ((فيصل )) ليشخص واقع رفضناه طويلا وينتقد بشفافية نادرة واقع الوحدات الصحية بحدة ويتألم لواقعها ((الشتاء قادم )) والخصم ((وباء فتاك )) وعدة الوزارة معلميها لذا لاتستغربوا أن تنتظر منهم أن يلعبوا دوراً فاعلا في هذه المواجهة لكننا نتساءل :أليس من حق هؤلاء المعلمين ((الحصول على بدل خطر ؟؟؟ فهم يواجهون الخطر المحدق بقلب لايلين )) ماتزال الخطة جانب نظري جميل والمحك هوتحويلها لواقع عملي وهذا يستلزم إجراءات متعددة على صعيد مدة اليوم الدراسي ومدة بقاء الطلاب في الفصول الدراسية وأماكن تجمع الطلاب و ممارسة الأنشطة الطلابية التي فيها أحتكاك مباشر وأقربها ((حصص الرياضة )) والمشاركات الخارجية للطلاب ماتزال مبرمجة كما هي كما هو واضح من إجراءات الوزارة حتى اللحظة ؟؟ و الملتقيات والبرامج المركزية على مستوى الوزارة ستقام في مواعيدها على مايبدو وهذا لايتسق ولايتناغم مع واقع الحال المعاش الوضع مازال مخيفاً خصوصاً وأن أغلب الوفيات من الشباب والأطفال والإجراء الإداري رغم جودته والخطة رغم ماأظهرت من تكامل وأنها تبدو كخطة جيدة إلا أن الرؤية النظرية تختلف تماما عن الواقع العملي لذا نقول :لطفك اللهم وكفى ؟؟