كثفت جهات التحقيق في وزارة الداخلية في الكويت جهودها لفك شفرة قضية معقدة ابطالها كويتيتان وسورية ومصري وفلبينية، وما زاد القضية تعقيدا دخول رجال المباحث على الخط ليصبحوا اطرافا في القضية بعد ان رفع المصري عليهم قضية استغلال سلطة واستعمال قسوة.... والقضية بالتفصيل كما نشرتها صحيفة الوطن الكويتيه بدأت داخل محكمة قصر العدل اثناء احدى الجلسات التي كان اطرافها مواطنة كويتيه ضد مواطنة اخرى وسورية ولكن ما حدث هو حضور المواطنة والسورية وغياب الطرف الآخر عن الجلسة واثناء الجلسة وامام القاضي فوجئت المواطنة ومرافقتها السورية بأن هناك وافدا مصريا وبرفقته فلبينية يصوران المواطنة والسورية فجن جنونهما وتهجمتا على المصري و«صارت» داخل المحكمة واعتدتا عليه بالضرب ففر هاربا وترك هاتفه النقال الذي سقط منه على الارض وبتفتيش الهاتف من قبل المواطنة والسورية تبين ان المصري قد صورهما «بالزوووم» لأسباب لا تعلمانها فتوجهتا الى مخفر الصالحية ورفعتا شكوى ضد صاحب الهاتف فتم استدعاؤه من قبل رجال المباحث وبالتحقيق الاولي اعترف بأنه يعمل مندوبا عند المواطنة التي غابت عن جلسة المحكمة وهي من ارسلته وطلبت منه تصوير المواطنة والسورية مقابل 200 دينار عمولة اضافية فتم حجزه في النظارة وعليه قام رجال المباحث بالاتصال على الصالون التي تعمل به الفلبينية التي كانت برفقة المصري في المحكمة لاستدعائها والتحقيق معها لمطابقة اقوال المصري وعدم ظلم المواطنة الغائبة وعند الاتصال على الفلبينية لاستدعائها للتحقيق رفضت الحضور الا بموافقة المعزبة فقام ضابط المباحث وهو برتبة نقيب بوضع رقم هاتف العمل وطلب من الفلبينية بأن توصل رسالة الى صاحبة الصالون للاتصال عليه وبعد لحظات فوجئ ضابط المباحث باتصال صاحبة الصالون التي بدأت مكالمتها «انت بأي حق تدق على الصالون» وانتهت ب «العن.... لابو...» الامر الذي دفع الضابط الى تسجيل قضية سب وقذف ضدها وبعد خروج المصري بكفالة من التحقيق رفع قضية استغلال سلطة واستعمال قسوة ضد رجال المباحث لتبدأ مساومات للتنازل عن قضية السب والقذف الذي تعرض لها ضابط المباحث مقابل تنازل المصري عن ادعائه ولكن فريق المباحث اقسموا بعدم التنازل ووكلوا محاميا في القضية.