واصل طيران التحالف شن غاراته اليوم على مواقع في مديريات بيحان وحريب، فيما تتواصل التعزيزات العسكرية لقوات التحالف وفي مقدمتها السعودية إلى مأرب لتحريرها واجتياح صنعاء وتطهير صعدة. وقالت مصادر بأن اللواء اليمني مدرع 14 أنهى استعداده للمشاركة مع قوات التحالف لتحرير مأرب والجوف والتقدم نحو صنعاء لتحريرها مدعما بالخبراء العسكريين والمعدات الحربية المتطورة التي وصلت لقاعدة صافر المستحدثة.
وأشارت المصادر أن الحوثيين والمخلوع باتوا يتذللون عند مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عبر الرسائل والوسطاء لمحاولة إيقاف معركة تحرير صنعاء وصعدة إدراكا منهم بنهاية طغيانهم وعبثهم بأمن اليمن وارتكاب المجازر في حق شعبه الذي يعاني أكثر من 54% منه من الفقر حسب تقرير للبنك الدولي؛ نتيجة التفرد بالسلطة وثروات البلد من قبل الرئيس المخلوع وعائلته.
وكانت اشتباكات في ليلة سابقة وقعت بين مليشيات المخلوع من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى بعد استيلاء المتمردين على المخزون الغذائي للجيش في صنعاء.
فيما يؤكد متابعون للشأن اليمني أن المشاكل والانقسامات بدأت تستفحل بين الطرفين بعد قرار الحوثيين تسليم قيادة معركة صنعاء للمخلوع وتركه وحيدا يواجه مصيره مفضلين التوجه لموطنهم صعدة بعد الخسائر الفادحة في العتاد والرجال التي تلقوها من قوات التحالف ورجال المقاومة اليمينة.