ما زال حي لبن بالرياض، يغرق بمجاري الصرف الصحي على الرغم من كل التقارير الصحفية التي كتبت عن الحي، وعلى الرغم من الوعود التي قطعها كثير من المسؤولين في الأمانة والبلديات بمعالجة المشكلة، وما زال الأهالي يعانون الأمرين، من جراء تلك المستنقعات، التي تحيط بهم يمنة ويسرة، بل زاد الأمر سوءاً حينما بدأ رجل بسيط، في صف الحصا والبلك على حسابه الخاص، ليعبد طريق العبادة نحو المسجد، كي يسهل على المواطنين الوصول إلى المسجد. وذكر عددٌ من المواطنين ل "سبق" أنهم الآن يفضلون الطرق الصحراوية عن المعبدة، لكثرة فيضان المجاري فيها.
كما يعانون كثرة المستنقعات والروائح الكريهة وتجمع البعوض والخوف من انتشار الأوبئة والأمانة تتجاهل ردم الطرقات العامة وتتجاهل داخل الأحياء، كما يناشد الأهالي بتدخل مكافحة الفساد وذلك بعد شكاوى عدة، لم يتم التجاوب معها.
يُذكر أن "سبق" سبق أن كتبت تقريراً عن حي لبن منذ نحو أكثر من تسعة أشهر، ولم يتغير الحال عن السابق.