تشكل المستنقعات المائية القريبة من الاحياء السكنية بمحافظة النعيرية خطرا جسيما على صحة الاهالي وعلى زوار المحافظة وتتزايد هذه الاضرار الصحية في ظل وجود مستنقعات مائية قريبة جدا بل وملاحقة لمسلخ بلدية النعيرية طيلة السنوات الماضية دون ان تتحرك البلدية مشكورة بإزالتها وتجفيفها. وادى وجود هذه المستنقعات لفترة طويلة الى تكاثر انواع عديدة من الحشرات الضارة خاصة البعوض والذباب بعد ان تحولت هذه المستنقعات الى مرتفع خصب لتكاثرها. فوجود المستنقعات بجانب المسلخ يزيد من حجم المشكلة من خلال ما يعانيه المسلخ من قلة اهتمام ونظافة. (اليوم) تلقت اتصالات عديدة من المواطنين وهم يتذمرون من وجود المستنقعات وبقائها فترة طويلة ومن الروائح الكريهة التي تنبعث من وسطها. (اليوم) قامت بنقل الصورة كما هي للمسؤولين وقامت بالتقاط صور لهذه المستنقعات القريبة من المسلخ المزدحم بالمواطنين حيث لوحظ ان هذه المستنقعات امتلأت بالاوساخ والقمامة والقاذورات وتحولت الى مزبلة مكان لرمي النفايات ولا يفصلها عن مكان ذبح المواشي الا جدار فقط. ضررها على الاهالي والتقينا بعدد من المواطنين ففي البداية تحدث المواطن محمد علي وقال: ان وجود هذه المستنقعات طيلة السنوات الماضية اثر على اهالي الاحياء المجاورة سواء من الناحية الصحية او من الناحية النفسية كما ان هذه المستنقعات تسىء الى سمعة المحافظة ولا تعكس التطور الكبير الذي تشهده النعيرية خلال السنوات الثلاث الماضية. واناشد رئيس بلدية النعيرية المهندس سعود هريسان العنزي ردم هذه المستنقعات بعد تجفيفها واراحتنا من اذاها. واضاف محمد المطيري: ان بقاء هذه المستنقعات بهذا الشكل وقربها من مسلخ البلدية الذي يكثر فيه الذبح هذه الايام يسبب خطرا على الاهالي فالمستنقعات مليئة بالبعوض والذباب الذي يخرج من هذه المستنقعات ويقع على اللحوم. شكاوى دون جدوى مواطن آخر اكد ل (اليوم) انه سبق ان تقدم بشكوى الى بلدية النعيرية ووعدوه بحل مشكلة المستنقعات ولكن بقي الحال على ماهو عليه وهذه المشكلة ستزداد في الايام القادمة مع قرب هطول الامطار. الروائح ومؤثراتها وهناك معاناة اخرى وهي انبعاث الروائح الكريهة منها كما ان احد المواطنين سبق ان اصيب بمرض تبين بعد ذلك انه بسبب مياه المستنقعات والمجاري.