توفي مساء اليوم، الشاب عبد الله غاوي معتبي، بعد أن كان يقبع في غيبوبة تامة، من جراء إصابته بمرض في الكبد، وتعذر علاجه بمستشفيات المملكة كافة. وكانت "سبق" قد نشرت مناشدة ذوي المريض، تحت عنوان "ذوو شاب احترق كبده بجازان يناشدون إخلاءه لمستشفى متقدم عاجلاً"، إنقاذ الشاب الجامعي، الذي كان يقبع في غيبوبة تامة من جراء إصابته بمرض في الكبد، وإخلائه طبياً لمستشفى متخصص، وتدارك حالته الصحية المتدهورة خلال أسبوع من بداية شعوره بالوعكة الصحية، حتى وصل لغيبوبة تامة؛ إذ كان يرقد بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، ونصح ذووه بتحويله لمستشفى الملك فيصل التخصصي.
وقال "علي غاوي معتبي": إن شقيقه "عبدالله" تم تنويمه في مستشفى أبو عريش العام، وكانت حالته تنتكس تدريجياً، ورقد في المستشفى أربعة أيام، وفي اليوم الرابع بدأ يفقد الوعي، ودخل في شبه غيبوبة، ومن ثم تم تحويله للعناية المركزة".
وتابع: "تم تسجيل تقرير بحالته، وأنه يحتاج إلى زراعة كبد، وأرسلتها لمستشفيات عدة؛ ولكن لم يتم التجاوب بعد".
وواصل: "شقيقي لا يزال في التاسعة عشرة من عمره، وحالته الصحية في تدهور مستمر، كبده احترق تماماً، وهو يعيش على الأجهزة حالياً؛ مناشداً حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، أن ينقذوا حياة شاب في أول سنة جامعية.
وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان، أكدت إجراءها تحويلات طبية لمستشفيات عدة، دون أن يصل الرد بعد، مشيرةً إلى حاجة المريض عبد الله معتبي الذي يعيش في غيبوبة منذ نحو أسبوعين بسبب مرض في كبده، إلى علاج متقدم.
وقالت في إيضاحها لحالة المريض المنشورة في خبر "سبق" المعنون ب "ذوو شاب احترق كبده بجازان يناشدون إخلاءه لمستشفى متقدم عاجلاً": "المريض حوّل من مستشفى أبوعريش العام إلى مستشفى الملك فهد وأدخل للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد بتاريخ 5 / 2 / 1436 وبعد الكشف وإجراء الفحوصات تبينت إصابته بتليف كبدي".
وأضافت: "على الفور تم تقديم جميع العلاجات الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات والمريض الآن على أجهزة التنفس الصناعي، ولكون الحالة بحاجة إلى علاج متقدم فقد تم عمل تحويلات طبية لمستشفيات ومراكز متقدمة عدة، إلا أنه وحتى تاريخه لم يصلنا أي رد".