كشف الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، الأسباب التي دفعت إدارته لإقالة المدرب الإسباني راؤول كانيدا من منصبه، وتعيين الأورغواني خورخي داسلفا بدلاً منه. وقال الأمير فيصل بن تركي في تصريحات لبرنامج "في المرمى" على قناة "العربية": "هناك أسباب عدة لإقالة كانيدا من منصبه، فمنذ بداية الموسم لم نلحظ أي تطور في أداء الفريق في المباريات التي لعبت، بالرغم من إيماننا بفكر المدرب وأسلوبه، لكن انعدام التواصل بين المدرب واللاعبين، وفشله في إيصال طريقة اللعب المطلوبة، جعلنا نغير وجهة نظرنا تجاهه، وكانت فترة توقف الدوري هي الأفضل لقرار الإقالة".
وأوضح أن فكرة إقالة المدرب بدأت بعد مباراة الأهلي، ومع عدم تطور المستوى في مباراتي الاتحاد والتعاون، لذا تقرر إقالته. وتابع قائلاً: "نادي النصر بطل ونحن نريد أن ننافس على الألقاب، ولا شك أن كانيدا مدرب كبير ولديه فكر ممتاز، لكن طريقة لعبه كانت تحتاج مزيداً من الوقت حتى يفهمها اللاعبون، فخشينا أن نفقد المزيد من النقاط، وكان قرار إقالته هو القرار الصحيح من جانبي ومن جانب أعضاء الشرف والمستشارين الفنيين"، مشيراً إلى أن إدارته لاحظت عدم وصول فكرة كانيدا للاعبين وتنفيذها على أرض الملعب".
وعن سبب التعاقد مع المدرب الأورغواني خورخي داسلفا تحديداً خلفاً لكانيدا، قال الأمير فيصل: "داسلفا كان من الخيارات الأولى بالنسبة لنا منذ الصيف الماضي، وذلك لمعرفته الجيدة باللاعبين الموجودين حالياً، إضافة إلى النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق سابقاً رغم المشاكل الفنية التي كان يعاني منها".
وحول المشاكل المادية التي يعاني منها نادي النصر وتحديداً متأخرات اللاعب البرازيلي هيرنان والمصري حسني عبد ربه، أكد الأمير فيصل عدم قلقه إزاء هذه المشاكل، وقال: "المشاكل كلها ستحل، لدينا بعض المستحقات التي سترد إلى خزينة النادي وسنسدد كل الأموال".