كشف الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السر وراء إقالة الإسباني راؤول كانيدا من منصبه كمدير فني لفريق الكرة بالنادي، وقال إن هناك عددا من الأسباب عجلت بقرار الإقالة وليست سببا واحدا. وقال الأمير فيصل بن تركي في تصريحات تليفزيونية، إن إدارة النصر تابعت الفريق ولم تلحظ حدوث تطور ملحوظ في المستوى، وذلك على الرغم من موافقة الإدارة على أسلوب عمله مع الفريق. كشف رئيس النصر عن أن التواصل بين كانيدا واللاعبين انعدم وبالتالي لم ينجح اللاعبون في تنفيذ خططه على أرض الملعب فكانت النتيجة تأثر مستوى الفريق، لذلك قررت الإدارة إقالته خاصة بعد الخسارة أمام الأهلي وثبات المستوى أمام الاتحاد والتعاون. وأشار بن تركي إلي أن طريقة اللعب التي يتبعها كانيدا جيدة لكنها تحتاج إلي مزيد من الوقت حتى يتمكن اللاعبون من تنفيذها على الوجه الأكمل، ولو انتظرت الإدارة النصراوية لكانت قد غامرت بالمكتسبات التي تحققت الموسم الماضي. وأوضح رئيس النادي أنه تم الاتصال بعدد من المدربين ليتولوا المسئولية خلفا لكانيدا، منهم الفرنسي هيرفي رينار لكن المفاوضات معه فشلت لذلك تم التفكير في التعاقد مع الأورجوياني خورخي دا سيلفا الذى سبق له تدريب النصر وحقق نتائج لافتة كما أنه يعرف اللاعبين جيدا.