بعد أقل من 24 ساعة من تصريح فرع وزارة الأوقاف والمساجد بجازان بشأن مصليات العيد بالمنطقة بمبلغ 1.790.000 ريال، وذلك من خلال تأمين احتياجاتها من تسوية الأرضيات وتوفير الفرش والأئمة والخطباء ومكبرات الصوت؛ خدمة لبيوت الله وحرصاً على راحة المصلين، وتوفير كل ما يضمن لهم تأدية صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة.. تفاجأ مئات المصلين بمصلى العيد الجديد بالحفائر، ومصلى العيد القديم بحي الجبل ومصلى وادي محافظة صبيا، بعدم وجود سجاد كافٍ لجميع المصلين، وهو ما دعاهم لتأدية صلاة العيد على التراب والأشواك، فيما لم تكن هناك مكبرات صوت كافية، حيث اعتبر بعض المصلين في مصلى الحفائر أن الخطبة كانت بلغة الإشارة، مشيرين إلى أن من جلسوا في الخلف عجزوا عن سماع صوت الإمام. وغادر معظم المصلين مصلى حي الجبل بعد اكتشافهم كميات الأتربة على السجاد، مما دعاهم لسرعة مغادرة المصلى؛ لتغيير الملابس بعد اتساخها بشكل لافت للنظر.
وأوضح المواطن حسن جبران حُلل ل"سبق" أن عدم وجود مكبرات للصوت كافية في المصلى، جعلنا نحن المأمومين لا نسمع الإمام، وإنما نشاهد المصلين يركعون ويسجدون، ولكن من دون صوت، مؤكداً: "كنا نفترش التراب ونصلي عليه".
من جانبه، أكد محمد سالم جرن أن مطالبة الأهالي قبل كل عيد بفرش مصلى محافظة صبيا، لم تجد صدى، مشيراً إلى أنه تم فرش جزء من المصلى، لم يتسع إلا لربع المصلين.
وقال المواطن حسين حكمي إن مصليات العيد تواجه إهمالاً سنوياً، لافتاً نظر المسؤولين إلى أن المصلى أصبح هاجساً للجميع، وسبباً لتعرض ملابسهم للغبار والشوك.
وكان مدير عام فرع الوزارة بمنطقة جازان الشيخ أحمد الحازمي، قد أوضح أن الفرع قام خلال العام الحالي بتجهيز وتهيئة 34 مصلى من مصليات العيد بالمنطقة بمبلغ 1.790.000 ريال، وذلك من خلال تأمين احتياجاتها من تسوية الأرضيات وتوفير الفرش والأئمة والخطباء ومكبرات الصوت؛ خدمة لبيوت الله، وحرصاً على راحة المصلين وتوفير كل ما يضمن لهم تأدية صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة.