اعتدى متظاهرون أقباط في مصر على سيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب والوفد المرافق له، لدى خروجهم من لقاء جمعهم مع البابا شنودة في المقر البابوي بالقاهرة. وقال مراسل بي بي سي إن وفد القيادات الإسلامية الذي يضم شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية زار ظهر اليوم كاتدرائية العباسية، حيث مقر البابا شنودة لتقديم العزاء في ضحايا حادث الإسكندرية. وكان عشرات الأقباط الغاضبين تظاهروا في ساحة الكاتدرائية مطالبين القيادات الإسلامية بالرحيل، فيما قالت مصادر أزهرية إن أحداً لم يصب، وإن ما حدث يعكس حالة الغضب التي يشعر بها المتظاهرون؛ مما يشكل حافزاً إضافياً لعلاج المشاكل بشكل جذري. يُذكر أن أعمال شغب نشبت الأحد قرب هضبة المقطم وسط القاهرة بعد خروج المئات من الشباب القبطي الغاضب في مظاهرات احتجاجاً على تفجير الإسكندرية الذي أوقع (21) قتيلاً. وكانت السلطات المصرية قد كثفت إجراءاتها الأمنية حول جميع الكنائس في البلاد.