انتحر المتهم الرئيس في جريمة الاغتصاب الجماعي، التي روعت الهند في ديسمبر الماضي، وراحت ضحيتها طالبة جامعية، وذلك بعد أن شنق نفسه داخل زنزانته اليوم الاثنين؛ ما أثار غضب أسرة الضحية، واتهامات بأنه تعرض للقتل. وأعلنت السلطات في سجن "تيهار"، الذي يخضع لحراسة مشددة أن: رام سينغ شنق نفسه، بعد أن ربط ملابسه ببعضها، وعثر عليه ميتاً فجراً.
وشددت أسرة المتهم على أنه من غير الممكن أن يقدم على الانتحار، وأنه قال لهم: إن حياته في خطر، بينما طالب محاميه باعتبار القضية جريمة قتل.
واعتبر شوسيلكومار شينده، وزير الداخلية الهندي: أن انتحار "سينغ" يشكل "إخفاقاً كبيراً" للأمن، متعهداً بالتحقيق حول الموضوع.
وصرح سونيل غوبتا، أحد مسؤولي السجن لوكالة "فرانس برس": لقد ربط المتهم كل ملابسه، ثم صعد على كرسي صغير من الخشب، قبل أن يشنق نفسه من السقف. وأعربت والدة الضحية عن صدمتها عند معرفتها بالخبر، حيث كانت تريد إعادة حق ابنتها فقط.