صدمت أسرتا السعودي ياسر الزهراني واليمني صالح علي السلمي بإعلان قاضي فيدرالي في وقت متأخر الثلاثاء 16 فبراير 2010 بأنه قبل طلبا من الإدارة الأمريكية برفض دعوى رفعوها ضد مسؤولين أمريكيين، اتهموهم فيها بتعذيب النزيلين السابقين في معتقل جوانتانامو، ما أدى لوفاتهما. وكانت السلطات الأمريكية أعلنت في يونيو 2006 ان الزهراني و السلمي انتحرا في زنزانتيهما، غير ان أسرتيهما رفضتا ذلك، وقالت انه من المستحيل ان يقدم الاثنان على الانتحار، لانه محرم في الإسلام. وأجرت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا في الأمر، غير انه توصل لنفس النتيجة بأنهما انتحرا شنقا. ورفعت الأسرتان قضية في محكمة فيدرالية بواشنطن، إلا ان إدارة اوباما طالبت برفضها لعدم تخصص المحكمة.