قال مسؤول إيراني: إن فيروساً للإنترنت هاجم أجهزة الكمبيوتر في مواقع صناعية بجنوب إيران في امتداد فيما يبدو للحرب الإلكترونية السرية، التي استهدفت في البداية المنشآت النووية الإيرانية. وذكرت الوحدة المكلفة بمحاربة الهجمات الإلكترونية وهي: "هيئة الدفاع السلبي" أن فيروساً أصاب عدة مواقع في إقليم هرمزجان في الأشهر القليلة الماضية لكن تم تحييده. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن علي أكبر إخوان رئيس فرع الهيئة في هرمزجان قوله: "الأعداء يهاجمون الوحدات الصناعية الإيرانية دائماً عبر شبكات الإنترنت لإحداث أعطال". وأضاف: "اخترق هذا الفيروس حتى بعض الصناعات التحويلية في إقليم هرمزجان، لكن مع اتخاذ إجراءات سريعة، وتعاون مخترقين مهرة في الإقليم توقف تقدم هذا الفيروس". وتابع: "مثال لذلك كانت شركة بندر عباس تافانير، وهي شركة منتجة للكهرباء في الإقليم والأقاليم المجاورة هدفاً للهجمات الإلكترونية في الشهور الأخيرة". وبندر عباس هي عاصمة إقليم هرمزجان على الساحل الجنوبي لإيران، وبها مصفاة للنفط وميناء للحاويات. وقالت السلطات الإيرانية في إبريل: إن فيروس كمبيوتر رصد داخل أنظمة التحكم في جزيرة خرج، التي تتعامل مع الأغلبية العظمى من صادرات النفط الإيرانية، لكن المرفأ ظل يعمل. وأحكمت إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم من الأمن الإلكتروني، منذ تعرض أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم عام 2010 لهجوم من فيروس ستاكسنت، الذي تعتقد طهران أن إسرائيل أو الولاياتالمتحدة هي التي زرعته.