قرر رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية المستشار محمد العوضي والمحامي العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عبد السلام حمزة، حبس متهمين من خاطفي المستثمر ورجل الأعمال السعودي، حسن علي آل سند، 15 يوما على ذمة التحقيقات. وجاء القرار بعد اعتراف المتهمين (الرئيسي عمار. أ. ع، وشريكه إبراهيم. ع) بالجريمة، إذ استمع فريق النيابة لأقوالهما التي أكدا فيها أنهما وشركاءهما رصدوا تحركات رجل الأعمال وتردده على المصنع، الذي يمتلكه بالتل الكبير (مكان سكنهما) وتوقيت حضوره ومغادرته، منذ أشهر عدة، ووضعوا خطة تنفيذ الخطف؛ رغبة في الحصول على مبلغ مالي كبير من ذويه مقابل إطلاق سراحه. واعترف المتهمان خلال التحقيقات بأنهما قاما بخطف المستثمر السعودي، كما اعترفا بارتكاب وقائع خطف لثلاثة رجال أعمال. كما توصل فريق البحث إلى المكان الذي وضع فيه المتهمون آل السند عقب خطفه، وهو عبارة عن قفص من الحديد وحوله أحجار من الجبل داخل إحدى المدقات الصحراوية التابعة لمديرية أمن السويس، كما تمكن فريق البحث من ضبط مبالغ مالية وأسلحة نارية أرشد عنها المتهمان تستخدم في عمليات الخطف، وسيارات مبلغ بسرقتها، وقام المتهمان بتغيير ألوان السيارات. فيما بين بقية أفراد العصابة المقبوض عليهم أن آل سند استسلم لهم دون مقاومة خاصة مع تهديده وسائقه الخاص بالأسلحة الآلية. وكانت الجهات الأمنية ألقت القبض على المتهم الرابع وبحوزته مليون ونصف جنيه مصري نصيبه من فدية المجني عليه، وذلك في منطقة (سرابيوم) التابعة لمركز ومدينة فايد، بينما ضبطت المتهمين الثلاثة الآخرين فى إحدى المناطق الصحراوية في نطاق محافظة السويس، وفقا لما أكده مدير أمن الإسماعيلية اللواء علي العزازي ل«عكاظ»، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة هاربين يجري البحث عنهم. من جهتها، حصلت «عكاظ»، على صور حصرية لأفراد التشكيل العصابي المضبوطين، الذين أرشدوا عن مكان جزء من المبلغ المالي (الفدية) وتم العثور عليه داخل منطقة زراعية بمنطقة القصاصين وبلغ نصف مليون جنيه.