أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقررة في بلاده بين 10 يونيو و10 يوليو القادمين تمثل خطرا، مشيرا إلى أن جماعات متطرفة يمكنها دائما استهداف فرنسا. وكان كازنوف يتحدث عشية العرض في مجلس الوزراء للقانون الثالث لتمديد حال الطوارئ. وقال كازنوف أمام اللجنة القانونية في مجلس الشيوخ في وقت تريد الحكومة الفرنسية تمديد حال الطوارئ شهرين إضافيين: «يمثل هذا الحدث الاحتفالي الكبير ذو الحجم الدولي خطرا. يجب قول ذلك، نظرا لقدرات المجموعات على استهداف بلادنا، وأريد أن نتمكن من مواجهة هذا الخطر بكل الوسائل المتاحة لنا». وفي أعقاب اعتداءات 13 نوفمبر، سبق أن تم تمديد حال الطوارئ في فبراير لثلاثة أشهر حتى 26 مايو، وتريد الحكومة الآن تمديدها حتى نهاية يوليو لضمان أمن كأس أوروبا. وحالة الطوارئ تتيح خصوصا للدولة أن تضع أي شخص قيد الإقامة الجبرية إذا اعتبر سلوكه خطيرا على الأمن العام والنظام، وأن تأمر كذلك بمداهمة منازل ليلا نهارا دون المرور بالسلطة القضائية.