تمخضت أعمال لجنة السدود في الباحة عن ثمان توصيات، جاء أبرزها وجوب الاستفادة من الإمكانات العلمية والبحثية لدى جامعة الباحة، على أن يتم التنسيق بينها ومديرية المياه ومديرية الزراعة والشؤون الصحية، لإيجاد طرق حيوية (بيولوجية) لدراسة مكافحة نواقل الأمراض (البلهارسيا و الملاريا)، وأيضاً إجراء البحوث والدراسات والقياسات على بعض سدود المنطقة لمعالجة النباتات والحشائش والطحالب داخل أحواض السدود وسبل القضاء على الملوثات، ومصادرها ودراسة النفاذية وقياس معدلات التبخر، بالإضافة إلى إيجاد الطرق المثالية لري المزارع ومعالجة مشاكلها، وتتولى الجامعة إجراء الدراسات والبحوث على مزارع الرمان والاستفادة من المزرعة الواقعة خلف سد بيده التابعة لمديرية المياه تحت الإشراف المباشر من قسم الأحياء بكلية العلوم بإشراف الدكتور سعيد السكاري. فيما أوصت بالمحافظة على مخزون المياه المخصصة لمشاريع مياه الشرب وهي: ( سد العقيق - ثراد – الجنابين – الأحسبة – نيرا – عليب – دوقة – عردة ) وعدم فتحها لغير ما خصصت له. وكذلك أوصت بعدم إمكانية تسوير أحواض السدود والإبقاء عليها كما هي أسوة بجميع السدود بالمملكة، وعلى الجهات المستفيدة من السدود (المشاريع السياحية أو البلدية) القيام بتسوير تلك المواقع وتطبيق الاشتراطات البيئية والصحية والأمنية مع وضع لوحات إرشادية وتحذيرية حول تلك المنتزهات والمواقع. كما أوصت باستمرار المديرية العامة للمياه بالصيانة ونظافة السدود وإزالة الحشائش والرسوبيات داخل أحواضها مع أهمية استمرار الشؤون الصحية في أعمال الرش لجميع السدود بالمنطقة بمشاركة البلدية والمديرية العامة للمياه في ردم المستنقعات حول السدود. أيضا فتح السدود الزراعية بناءً على معايير محددة منها احتياج الأهالي ويتم تأكيده بخطاب من قبل الزراعة، إضافة إلى تقرير معيار الحالة المطرية للمنطقة من الأرصاد عن الحالة المتوقعة للمواسم والحالات المطرية. وإزالة الحظائر الحيوانية والتعديات على محارم السدود، وتركيب صافرات الإنذار على السدود ذات السعة التخزينية الكبيرة من قبل المديرية العامة للمياه والربط الآلي مع مديرية الدفاع المدني بالمنطقة. وإلزام الأمانة والبلديات بإلزام أصحاب صهاريج نقل مياه الصرف الصحي بالتفريغ في محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي التابعة للمديرية العامة للمياه ومتابعة المخالفين ومعاقبتهم.