دعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني لما يدعى بالمقاومة الإيرانية في باريس، المعلمين والعمال المحتجين، الذين نظموا تجمعات اعتراضية في 25 مدينة إيرانية للمطالبة بحقوقهم وللاحتجاج على التمييز بحقهم والفساد والإجراءات القمعية التي يمارسها النظام الإيراني، مناشدة عموم الإيرانيين خاصة الشباب وطلاب المدارس والجامعات إلى توسيع نطاق الاحتجاجات والتضامن مع المعلمين للحصول على حقوقهم. وطالب المعلمون في غالبية المحافظاتالإيرانية في كل من فارس ومازندران وأصفهان وأذربيجان الشرقية والغربية وأربيل والمركزي وكردستان وزنجان ويزد والبرز وخراسان الرضوي وخراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان ولورستان وإيلام وكرمان وكرمانشاه وقزوين وخوزستان وهمدان، ومدن أخرى، بإلغاء الأحكام القضائية بحق المعلمين المسجونين وإطلاق سراحهم وزيادة الرواتب ورفع التمييز عن المعلمين وتحسين ظروف الأجواء التعليمية. وردد المتظاهرون شعارات: «ليطلق سراح المعلم المسجون» و«تحسين المستوى المعيشي حقنا المؤكد» و«المساواة حقنا المؤكد» و«دوي سكوتنا أعلى من صرختنا» و«النقد محظور والاختلاس مباح». وتؤكد المعارضة الإيرانية، أن المخصصات الرسمية للأجهزة العسكرية والقمعية والخاصة لتصدير الإرهاب تعادل ثلاثة أضعاف مخصصات التعليم والتربية، حيث يضم حوالى مليون معلم و13 مليون طالب مدرسة. كما توضع مليارات الدولارات خارج الموازنة الرسمية تحت تصرف قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي عبر المرشد علي الخامنئي دون أي حساب ومراقبة على هذه الأموال الهائلة على الإطلاق. وقالت رجوي: طالما نظام الملالي يبقى في سدة الحكم في إيران فإن الفقر والبطالة والتضخم والغلاء الذي يحل بعموم المواطنين خاصة المعلمين والعمال في كل أرجاء البلد سيزداد وأن الطريق الوحيد لتنتهي هذه الكارثة الكبيرة هو إسقاط هذا النظام اللا إنساني على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب.