تحتضن جامعة أم القرى، اليوم وغدا، ملتقى «التربية بالقرآن.. مناهج وتجارب»، الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان»؛ لبحث سبعة محاور تتركز حول التربية بالقرآن من حيث المفهوم، والأسس، والضوابط، والمعوقات، والتحديات، والآثار والنتائج في ضوء السيرة النبوية، وجهود سلف الأمة وعلمائها، وأثرها في تأصيل الدراسات الحديثية للتربية، ودراسة تطبيقية على المحاضن القرآنية ودورها في تفعيل التربية بالقرآن، وتقويم آثر المحاضن القرآنية على التربية بالقرآن. وأجمع رئيس الجمعية الدكتور محمد السريع، وعضو مجلس إدارتها ومديرها في منطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد الفريح، ومدير فرعها بجامعة أم القرى الدكتور أحمد الحريصي على أن الملتقى استشعار من الجمعية بأهمية التربية القرآنية ودورها في بناء الأجيال، ومساعدة الأسرة ومشرفي ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم تربويا للأشراف والتوجيه في مجال التربية والعمل من أجل تحقيق آفاق رحبة وواسعة للقيام بمهمة التربية القرآنية الإيمانية، والإسهام في علاج المعوقات التربوية التي توجه الأسرة والمراكز والمحاضن القرآنية. وأوضحوا أن الملتقى يهدف إلى تأصيل موضوع التربية بالقرآن، وبيان المنهج النبوي وسلف الأمة في ذلك، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية في مجال التربية القرآنية، ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات والمحاضن القرآنية في مجال التربية، والإسهام في إبراز عموم رسالة القرآن ومنهجه في الإصلاح.