اتهمت النيابة المصرية أمس، الرئيس المعزول مرسي بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد للحرس الثوري الايراني في إطار مؤامرة لزعزعة استقرار مصر. وتأتي هذه المحاكمة، وهي واحدة من ثلاث يمثل فيها مرسي، وجماعة الاخوان. واتهمت النيابة مرسي و35 آخرين من بينهم قادة في جماعة الاخوان المسلمين، بالتآمر مع قوى خارجية وحركة حماس وحزب الله اللبناني لزعزعة استقرار مصر. وفي ثاني جلسة منذ بدء المحاكمة في 16 فبراير، كشفت النيابة بالتفصيل التهم الموجهة الى مرسي والمتهمين الآخرين. وقالت انهم سلموا لدولة اجنبية ومن يعمل لها سرا من اسرار دفاع البلاد، وسلموا للحرس الثوري الايراني العديد من التقارير الامنية لزعزعة امن واستقرار البلاد. واتهم معظم المتهمين كذلك بالسماح بتسلل جماعات مسلحة من والى مصر في يناير 2011 لمهاجمة مرافق الجيش والشرطة والسجون وتسهيل فرار السجناء. وفي حال ادانة المتهمين فقد يواجهون عقوبة الإعدام. وقد أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس، ثاني جلسات محاكمة محمد مرسي و35 متمها آخرين، في قضية اتهامهم بالتخابر مع إلى جلسة الخميس المقبل، لطلب محامي المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي رد المحكمة. وتنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم خلال الجلسة الثالثة قضية الهروب من سجن وادي النطرون، المتهم فيها محمد مرسي و130 متهما آخرين. وتضم قائمة المتهمين في قضية التخابر 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي الرئيس المعزول، والمرشد العام للتنظيم محمد بديع، وخيرت الشاطر وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعدد من كبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما هاربين خارج البلاد، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.