عقدت اللجنة التنظيمية لندوة الطوافة والمطوفين التي يعقدها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكةالمكرمة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر صفر القادم 1435ه بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية أمس، اجتماعها الأول برئاسة المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف وحضور أعضاء اللجنة وذلك بمقر الكرسي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة المتعلقة بالترتيبات الأولية للندوة وبحث المتطلبات الرئيسة لها وطرح الاستراتيجية التنظيمية التي تكفل إظهار الندوة بما يليق بها وبأهدافها وبما يعزز مسيرة الكرسي نحو دراسات تاريخ مكةالمكرمة. وأوضح رئيس اللجنة والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أن اللجان الإشرافية والتنظيمية والعلمية للندوة بدأت مهامها وتنفيذ مسؤولياتها، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية للندوة تلقت العديد من الأبحاث وأوراق العمل من داخل المملكة وخارجها تتناول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وماهية الطوافة وتاريخها وأخلاقياتها وخدمة تاريخ مكةالمكرمة من خلال العناية بالطوافة والمطوفين وإيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكةالمكرمة وكذلك إبراز جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالطوافة والمطوفين وتطويرها خدمة لقاصدي حجاج بيت الله الحرام وإبراز أثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا إلى جانب رصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين. وأفاد أن الندوة ستطرح عشرة محاور تتمثل في مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي والتطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي وأنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية.. وكذا المطوفون من ناحية اختيار المطوفين والشروط الواجب توفرها في المطوفين والمهام والخدمات وأسر الطوافة وأيضا عناية المملكة العربية السعودية بالطوافة والمطوفين والطوافة في كتب الرحالة علاوة على الوثائق التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين ، بالإضافة إلى آثار الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.. وأشاد الدكتور عبدالله الشريف بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية، مشيرا أن رعايته لهذا الكرسي جاءت ثمرة لاهتمامه الخاص بتاريخ مكةالمكرمة وعنايته بالحرمين الشريفين.