يتنافس 117 طالبا و 58 طالبة من مختلف الإدارات التعليمية لنيل شرف تمثيل المملكة في الأولمبياد الدولي للرياضيات والفيزياء والكيمياء 2014م، وذلك خلال فعاليات ملتقى الخريف الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ويستمر ملتقى الخريف الذي شهد فندق فور بوينتس الخالدية بالرياض انطلاقته، حتى يوم الأحد المقبل بهدف ترشيح وتأهيل الفرق السعودية المشاركة في أولمبياد الرياضيات والفيزياء والكيمياء الدولي لعام 2014، والتي تقام فعالياتها في شهر يوليو المقبل في كل من جنوب أفريقيا وكازاخستان وفيتنام على التوالي. ويشارك في برنامج تدريب الرياضيات 50 طالبا و 25 طالبة لاختيار فريق من بينهم للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات في دورته 55 التي تستضيفها جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3 13 يوليو المقبل، فيما يشارك في تدريب الفيزياء 48 طالبا و 22 طالبة، لاختيار الفريق السعودي المشارك في الأولمبياد الدولي للفيزياء في دورته 45 التي ستقام في كازاخستان خلال الفترة من 13 21 يوليو المقبل. وفي تدريب الكيمياء يتنافس 19 طالبا و 8 طالبات للحصول على شرف تمثيل الفريق السعودي في الدورة 46 للأولمبياد الدولي للكيمياء التي تحتضنها فيتنام . ويشرف على تدريب المشاركين 7 خبراء أجانب من رومانيا والمجر وأستونيا والصين و 15 مدربا سعوديا من وزارة التربية والتعليم والجامعات الوطنية، إضافة إلى 16 من مساعدي المدربين والمدربات من السعوديين والأجانب، و 9 من المشرفين والمشرفات. وقال مدير عام الأولمبياد الدولي في موهبة الدكتور عبدالرحمن بن سعد القويزاني، إن ملتقى الخريف يسعى إلى تأهيل نوابغ الوطن للمشاركة في الأولمبياد الدولي بفروعه الثلاثة الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ويعد أحد أولويات موهبة ووزارة التربية والتعليم باعتباره مشروعا وطنيا يحمل رؤى استراتيجية لإيجاد جيل من الشباب السعودي النابه والنابغ وأمل الوطن الواعد، لافتا إلى أنه يحظى بالرعاية والعناية والدعم والاهتمام من المسؤولين في موهبة والوزارة. وأضاف الدكتور القويزاني أن ملتقى الخريف يستمد أهميته من عمق وقوة وكثافة المادة العلمية التي يتم تدريب الطلاب عليها، نظرا لقرب المنافسة الدولية، مؤكدا أن الهدف الرئيس للملتقى هو تدريب الطلاب وتأصيل الخبرات المكتسبة من الاختبارات عالية المستوى التي يخوضونها خلال فترة الملتقى، كما يسعى إلى ربط المشاركين بالمادة العلمية، وتحفيزهم لمواصلة التقدم في المستوى العلمي، ويعد حلقة في سلسلة من الملتقيات تأخذ الطالب من مرحلة مبكرة إلى قبيل انطلاق المنافسات العالمية الخاصة بالأولمبياد الدولي في الرياضيات والفيزياء والكيمياء.