رفع عدد من مغاسل السيارات في الطائف الأسعار 200 في المئة، ما أثار حفيظة الأهالي الذين طالبوا الجهات المختصة بالتدخل لضبط الأمور، مشيرين إلى أنهم اضطروا للرضوخ للأسعار المبالغ فيها، لضيق الوقت، ورغبتهم في الظهور بصورة جميلة أيام العيد. وبين محمد العتيبي أنه فوجئ بالمبالغة في أسعار مغاسل السيارات لأسعار تزيد على 200 في المئة، مستغربا صمت الجهات الرقابية. وبين أن هذه الممارسات تتفاقم خلال الأعياد المناسبات، معتبرا تلك التصرفات تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي التي تحث على عدم استغلال حاجة الناس. وفي السياق ذاته، قال خالد بن فيحان «توجهت بسيارتي ليلة إلى إحدى المغاسل، إلا أني عدت إلى منزلي دون أن أغسلها، لارتفاع الأسعار لأكثر من 200 في المئة، والازدحام الشديد»، مبينا أنه فضل تأجيل الغسل إلى الليلة التالية. إلى ذلك، أوضح سلطان الشيباني أنه لم يتمكن من غسل سياراته ليلة العيد للارتفاع الشديد في الأسعار، مؤكدا أن المبالغة في الأجرة الذي فرضته المغاسل غير مبرر. وشدد على أهمية تكثيف الرقابة على المرافق التي لها علاقة مباشرة بالأهالي مثل مغاسل السيارات، موضحا أن ممارسات المغاسل النظامية تجبرهم على اللجوء إلى العمالة السائبة. وذكر سليمان الحارثي أن مبالغة مغاسل السيارات في الأسعار أنعشت المغاسل العشوائية التي ينشئها العمالة المخالفة في شارع هوازن، موضحا أن الإقبال الكثيف على الغسالين أشعل معارك ومشادات كلامية بينهم، ما تسبب في إغلاق الطريق.