دخلت مغاسل السيارات في لعبة استغلال موسم العيد لرفع أسعارها، مسايرة لموجة الارتفاع التي تشهدها غالبية المحلات التجارية على اختلاف أنواعها. «عكاظ» وقفت على عدد من مغاسل السيارات، وشهدت الزحام الشديد الذي تشهده تلك المغاسل عشية العيد. وقال عبد الكريم السالمي منذ سنوات وأنا أغسل سيارتي هنا ب20 ريالا، لكني فوجئت اليوم برفع السعر إلى 30 ريالا دون مبرر. من جانبه، قال أحمد الغامدي «سيارتي جمس، ولم يوافقوا على غسلها إلا ب40 ريالا». أما المسؤول عن الأسعار في إحدى المغاسل وهو من من إحدى الجنسيات العربية، قال إن كل المحلات زادت في أسعارها سواء مغاسل سيارات أو غيرها. فالمسألة تجارية بحتة، تخضع للعرض والطلب. وحول مخاوفه من قيام أحدهم بإبلاغ الجهات المسؤولة عن ذلك، رد قائلا: لسنا الوحيدين، وستغلق كل المحلات.. وزارة التجارة أخلت مسؤوليتها.. وقالت إن المغاسل من شأن الأمانات والبلديات.