شهدت 87 مغسلة سيارات في تبوك ازدحاما كبيرا أمس، وشكلت السيارات طابورا طويلا في انتظار دورها للغسيل. فيما يتوقع أن تكون هذه المغاسل قد جنت أكثر من 200 ألف ريال في ظل ساعات العمل التي استمرت حتى الصباح الباكر. ويعد غسل السيارة من العادات التي يحرص عليها أصحاب السيارات، خصوصا فئة الشباب لتنظيف مركباتهم مع كل مناسبة ومناسبات العيد بالأخص. وأشار عدد من أصحاب المغاسل إلى أنهم اعتادوا على مثل هذا الزحام، خصوصا ليلة العيد، واستنفرت كافة مغاسل السيارات طاقاتها وعملت حتى وقت متأخر من ساعات الصباح الأولى. وقال ل «عكاظ» محمد البلوي (صاحب مغسلة سيارات) إن بعض أصحاب السيارات يتركون سياراتهم ويذهبون مع أصدقائهم لحين انتهاء غسلها، بينما يفضل البعض الآخر البقاء أمام سياراتهم ومراقبة العامل وتنبيهه بغسل وتنظيف بعض الأجزاء من السيارة. وبين أبو راجي (صاحب مغسلة سيارات) أن الأسعار ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير، حيث بلغ سعر الغسيل العادي للسيارة 15 ريالا بينما سعر الغسيل الكامل 25 ريالا. كما بين أبو محمد (صاحب مغسلة) أنه حفز العمالة التي لديه بمكافآت وذلك في ظل الزحام وزيادة ساعات العمل لديهم.