تصوير – المحرر : سطل ومنشفه معاناة يومية في عدد من احياء مكةالمكرمة والشوارع الرئيسية فتجد عدد من العمالة المخالفة يتمركزون بجوار العديد من الجوامع والمراكز والاسواق التجارية لكي يغتنمون الزبائن وزيادة الغلة اليومية فيما ابدى عدد من المواطنين استيائهم الشديد من تنامي ظاهرة قيام بعض العمالة المخالفة لنظام الإقامة بأعمال غسل السيارات مما أدى إلى تشويه الوجه الحضاري للمدينة المقدسة اضافة الى مخاطرهم الامنية وتلويث البيئة مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية بتشديد المتابعة والمراقبة على غسالي السيارات في الأماكن العامة المخالفين بذلك الأنظمة واللوائح. في البداية يبين موسى ( أحد الغسالين المخالفين ) انه يحضر عدة الغسيل من السطل و المنشفة من بعد صلاة الفجر و حتى العاشرة ليلا في احد المواقع المكتظة بالسيارات و يقوم بغسيل السيارات بمبلغ يتراوح من ( 10 – 15 ) ريالا للسيارة الواحدة مشيرا الى انه في حال وجود الجهات ذات الاختصاص يلوذ بالفرار من الموقع مستطردا بالقول ان غسيل السيارات مصدر رزقي الوحيد فأنا أعمل من أجل الكسب الحلال وعن سبب تواجدهم في الأماكن العامة والاسواق التجارية يوضح ان ذلك من أجل كسب أكثر عدد من الزبائن وزيادة الغلة اليومية. فيما يقول مطر الوعيلي على الرغم من فرض لجنة من دوريات الجوازات وإدارة المرور في العاصمة المقدسة عقوبات مالية بحق أصحاب السيارات الذين يقوموا بغسلها في الشوارع و الميادين العامة الا ان الكثير من أصحاب المركبات لم يلتزموا بهذا الأمر معللا بذلك ان ارتفاع اسعار غسيل السيارات في المحلات المخصصة يجبرهم للجوء للعمالة المنتشرين في عدد من المواقع مفيدا لقد اعتدنا ان نحضر مركباتنا الى بعض المواقع المعروفة في مكةالمكرمة و التي يتواجد بها عدد كبير من العمالة الافارقة لكي نقوم بتغسيل المركبة لديهم و ذلك لعدة اسباب اولها الاماكن العامة و الشوارع و كثرة العمالة تشجع الذهاب اليهم بينما المحلات المجهزة و المهيئة كالمغاسل اليدوية بالكاد تتسع لعدد محدود من السيارات مما قد يستغرق وقتا طويلا في غسيل السيارة و طول الانتظار. ويطالب عبدالعزيز الحليفي الجهات ذات الاختصاص بتكثيف الجولات الميدانية على هؤلاء الغسالين وتشديد الرقابة والمتابعة عليهم حيث إنهم بذلك يخالفون الأنظمة واللوائح ويشوهون المنظر العام لمكةالمكرمة و لكن هؤلاء بفعلهم هذا يقومون بهدر المياه لافتا الى إن غسالي السيارات لابد أن يكون لهم مكان مخصص لكي يمارسوا مهنتهم بعيدا عن الأماكن العامة والجوامع والمساجد موضحا أن هؤلاء الغسالين يقومون باستغلال مياه المساجد في غسيل السيارات بالإضافة إلى استغلالهم مياه السبيل الموجودة في بعض المنازل كما ان هؤلاء يشكلون خطرا امنيا على السكان كالسرقات وغيرها. ويوضح الناطق الاعلامي بادارة مرور العاصمة المقدسة الرائد فوزي الانصاري ان تحرير مخالفة مرورية و غرامة مالية سيخفف بنسبة كبيرة من غسيل المركبات العشوائي كما ان ذلك سيسهم في القضاء على مخالفة البعض للأنظمة من خلال غسل سياراتهم في أماكن مخالفة مشددا على المواطنين والمقيمين على ضرورة التقيد بالأنظمة و اللوائح المرورية مبينا ان الغرامة المالية تم تطبيقها حسب الأنظمة المرورية وتقدر الغرامة ( 150 ) ريالاً و تندرج هذه الغرامة تحت مسمى ( اداب الطريق ).