تفاوتت آراء المثقفين والمفكرين والإعلاميين في تحليل الحالة المصرية، بعد أن وصلت الأمور إلى هذا المنحنى الخطر، ولكنها جميعا اتفقت على أن الحل الوحيد يتمثل في الاحتكام إلى صوت الحكمة لتحديد مصير مصر في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن الأحداث الجارية تقود البلاد إلى منزلقات غير محمودة العواقب على مستوى السياسة والمجتمع، لكنها حتى الآن تحت السيطرة، ما دامت عزيمة المصريين متفقة على رؤية واضحة، تتمثل في صناعة مستقبل مشرق وحاضر بهي يحتوي الجميع بكافة مشاربهم وأفكارهم، تحت مظلة حكم يستوعب اختلاف الآراء ويجمع على مصلحة مصر والمصريين.