أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على جبل فيفاء ووادي الجوة إلى قطع أحد أهم شرايين فيفاء وهو طريق جوة الشراحيلي والسلماني بفيفاء، ما أدى إلى تفاقم مشكلات السكان، وعزل مدرسة الجوة وعشرات القرى والهجر عن بعضها. وكشف ل «عكاظ» مدير فرع الموصلات بفيفاء أحمد يحيى الفيفي، أنه تم تشكيل فرقة عمل لتمهيد الطريق بشكل مؤقت حتى يسهل عبور الطريق إلى المدارس ومنازل المواطنين، بعد أن قطعت الأمطار طريق جوة الشرحيلي والسلماني. إلى ذلك انتقد عدد من المواطنين بلدية فيفاء وإدارة الطرق، مشيرين إلى أن المشكلة تتزايد بسبب تزايد هطول الأمطار، نسبة لوجود صيانة للطرق، دون وضع حلول للمشكلة، في وقت تتجاهل بلدية فيفاء وإدارة الطرق في جازان معاناة المواطنين في إصلاحه وسفلتته، حيث سبق أن تقدم الأهالي بشكوى إلى إدارة الطرق والنقل والبلدية وإلى المحافظ يوضحون فيها حجم معاناتهم ولكن دون جدوى. وأوضح المواطن حسن الفيفي، أن طريق وادي الجوة مقطوع تماما، ما يصعب التنقل لسكان هذه المناطق، مؤكدا أن انهيار الطرق شل الحركة المرورية، وعزل سكان أكثر من عشر قرى في هذا الموقع، حيث تعرض الطريق جراء الأمطار إلى الانقطاع وسوء الطريق وتعرض المواطنون وخاصة الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات صعوبة في العبور بسبب سوء ورداءة الطريق، واستمرار المشكلة دون إيجاد حلول جذرية. وطالب عدد من الأهالي الجهات المختصة بسرعة سفلتتة الطريق وإنجازه، لإنهاء معاناة السكان، وطالبوا بمسح الطريق، وتوجيه الشركة المنفذة للتعجيل بصيانة الطرق الترابية، وإزالة العقبات والانهيارات الصخرية من أمام السكان.